الجنوب اليوم | متابعات

 

استنكر «مجلس الحراك الثوري»، إطلاق الرصاص على منزل القيادي محمد صالح بهيان، عضو الهيئة المركزية رئيس «مجلس الحراك» في وادي حضرموت، من قبل مسلحين مجهولين كانوا على متن دراجة نارية.

وأدان المجلس في بيان «العمل الإرهابي الجبان بأقسى العبارات»، واعتبره «استمراراً لنهج الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الأمنية الذراع العسكري للمحتل الإماراتي، وتعدياً سافراً على حقوق الإنسان ومحاولة يائسة لبث الرعب في نفوس الأطفال والنساء وانتهاكاً لحرمة البيوت».

وقال المجلس في بيانه إن «قوى الإحتلال الإماراتي بعد تصاعد الرفض الشعبي لتواجدها والمتجسد بالتظاهرات الشعبية الكبرى التي طالبت برحيلها من كل أرض الجنوب، دأبت على التمادي بالطغيان والإرهاب في محاولة يائسة لثني الأحرار عن نضالهم السلمي الرافض للإحتلال الإماراتي السعودي» .

وأكّد «لشعب الجنوب عامة المضي قدماً في نضاله الوطني الجسور من أجل التحرير والأستقلال واستعادة الدولة وطرد المحتلين، بقيادة الزعيم الفذ حسن أحمد باعوم، قائد الثورة الجنوبية»، مشدّداً على أن «مثل تلك الاعتداءات الإرهابية والتعسفية وحملات الإعتقال وترهيب الرأي والتضييق على الحريات العامة والخاصة لن ترهب مناضلي الحراك الثوري بل تزيدهم قوة وصلابة وصموداً بوجه كل حملات الإرهاب»،

وختم البيان بالتحذير «من استمرار تلك الجرائم الوحشية التي تزيد الصف الجنوبي الثوري قوة وإرادة شجاعة لا تقهر»