منبر كل الاحرار

هل ستقدم الإمارات حلفائها المتطرفين في الساحل الغربي طعم جديد لواشنطن

الجنوب اليوم | خاص

 

بعد طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترأمب ارسال قوات أمريكية لليمن لمحاربة تنظيمي القاعدة وداعش ، وهو ما بدا بالتنفيذ من خلال اعتزام واشنطن ارسال وفود امنية وعسكرية إلى عدن ، لتحديد إقامة تلك القوات والتي يعتقد إنها ستعود إلى قاعدة العند ، بدأت الإمارات بالتخلص من حلفائها السابقين اللذين استخدمتهم في تحقيق مطامعها في الساحل الغربي وباب المندب وتحديداً من القيادات المتطرفة التي تنتمي إلى التنظيمات الإرهابية من طلاب مركز لفيوش في لحج وعناصر الإرهاب التي تحالفت معهم خلال السنوات الثلاث الماضية ، ووفقا لمصادر موالية لأبوظبي في الساحل الغربي من ضمن قوات ” العمالقة ” فإن الإمارات بدأت منذ عدة أشهر بتهميش العناصر العقائدية من سلفيون متطرفون ثبت قيامهم بأعمال إرهابية خلال المواجهات منها قتل أسرى حوثيين وأخرى قطع رؤوس عدد من الجنود السودانيين ، يضاف إلى الكشف عن تعاطفهم مع زعيم الدولة الإسلامية في العراق أبو بكر البغدادي.

ووفق المصادر فإن الإمارات التي أوقفت تعزيز الكتائب المتطرفة في الساحل الغربي بالسلاح وبدأت بسحب الأسلحة الثقيلة وتسليمها لقوات طارق عفاش يضاف إلى منع قيادات المتطرفين من قوات العمالقة من التنقل بحرية بين المخا وعدن .
مصادر صحافية كشفت عن طلب القيادة العسكرية الإماراتية في عدن، معلومات عن أفراد وقيادات في قوات العمالقة كانوا من عناصر تنظيم القاعدة سابقاً وآخرين يشتبه بانتمائهم للتنظيم، يضاف إلى قيام الإمارات برصد عناصر القاعدة الموالين للشرعية في مأرب والبيضاء لتقديمهم للجانب الأمريكي ايضاً وتعز منهم قادة معسكرات محسوبة على هادي كعدنان زريق نائي القيادي في القاعدة خالد باطرفي في المكلا والذي عين قائداً للواء من قبل هادي في تعز .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com