منبر كل الاحرار

الكشف عن مخطط لتفجير الأوضاع في وادي حضرموت بدعم إماراتي 

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

على غرار توتر الاوضاع عسكرياً في شبوة بين موالين لهادي وقوات النخبة الشبوانية ، تسعى الإمارات إلى تنفيذ وعدها بطرد القوات الموالية للاحمر في حضرموت ولكن بطريقة تفجيير الاوضاع وخلق إحتقانات أمنية والدفع بعناصر لتفجير الاوضاع والتصادم مع قوات المنطقة العسكرية الاولى ، مصدر مسؤول بالسلطة المحلية في وادي حضرموت حذر من مخطط يسعى “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتياً، يجري الاعداد لتنفيذه في الوادي والصحراء يشبه ما حصل في محافظة شبوة وسقطرى – حد قوله.
ووفقا لمصادر محلية فان السلطة المحلية بوادي حضرموت رصد تحركات مشبوهه لمنتسبي المجلس الانتقالي في الوادي لإحداث فوضى وإصطدام مع الاجهزة العسكرية والأمنية بوادي حضرموت.
وأكد أن تلك المخططات ستنعكس بالسلب على المجتمع المحلي، داعيا إياهم إلى زيارة عدد من المحافظات المحررة والاطلاع على أوضاعها الأمنية التي اتسمت بكثرة التشكيلات العسكرية وبتسميات متعددة، في حين بقيت الاجهزة الامنية والعسكرية بوادي حضرموت متماسكة وتحت إطار الدولة.
ودعا المصدر السلطة المحلية وقادة المجتمع لمنع تلك التحركات واخماد الفتنة في مهدها قبل انتشارها.
وكان رئيس المجلس الانتقالي – المدعوم اماراتيا – عيدروس الزبيدي قد دعا أنصاره الى طرد المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والتي تعتبر المنطقة العسكرية الوحيدة التي لم تتأثر بالاحداث التي شهدتها البلاد.
يأتي هذا بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة من “قوات المقاومة الجنوبية” التابعة الانتقالي والتي وصلت مساء أمس إلى معسكرات في مديريات عرماء وجردان ودهر بمحافظة شبوة.
وذكر مصدر عسكري في منطقة عتق إن التعزيزات الجديدة للنخبة الشبوانية والمجلس الانتقالي رافقها 100 مسلح تم استقدامهم من خارج محافظة شبوة بتمويل إماراتي وإشراف المجلس الانتقالي الجنوبي.
واعتبرت مصادر محلية في شبوة تلك التعزيزات خطوة تصعيدية تخالف الاتفاقات التي تم التوصل إليها لتهدئة الوضع في عتق خلال الأيام الماضية، محذرة من دخول المحافظة في الصراع من جديد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com