منبر كل الاحرار

السعودية تفشل في التوصل لإتفاق بين الإنتقالي وحكومة هادي

الجنوب اليوم | خاص

 

فشلت السعودية في توقيع إتفاق جدة بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة هادي وسط دعوات أميمة لعودة حكومة هادي إلى عدن ، وشدد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتين غريفيث على ضرورة أن تعود الحكومة اليمنية الشرعية “بسلطة كاملة” إلى مدينة عدن.
ووسط فشل سعودي في التوصل لاتفاق ينهي الصراع في عدن ، اتهم المتحدث الرسمي باسم  بالمجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم “الإخوان” بمحاولة إفشال وعرقلة الحوار الجاري في جدة بين وفد الانتقالي وسلطة هادي ، برعاية سعودية ، وقال هيثم: “هناك وسائل إعلام مقربة من الإخوان تحاول بشتى الوسائل إفشال وعرقلة الحوار الجاري برعاية السعودية ”وبين هيثم أن ”حوار جدة“ بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ”ما زال مستمرًا” ، وأضاف “سنكون مع المملكة ودولة الإمارات ومع قيادتهم للحوار “ ، وكان من المتوقع أن يتم اعلان توقيع اتفاقية حوار جده اليوم ، لكن مصادر تحدثت عن رفض حكومة هادي لبنودة .
إلى ذلك مصدر دبلوماسي إن هادي رفض مسودة اتفاق جدة في اللحظات الأخيرة قبل التوقيع، وكان في حالة سخط وحنق شديدة ، وكشف القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام المقرب من رئيس سلطة الشرعية ياسر اليماني إن محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يستميتان في الضغط على هادي لتوقيع اتفاق جدة مع المجلس الانتقالي والذي يمنح الأخير الشرعية في الجنوب.
وأشار اليماني في فيديو مباشر على حسابه في تويتر إن هادي إذا ذهب للتوقيع على اتفاق جدة سيقرأ الفاتحة على سلطته وشرعيته، وسيشرع للانتقالي أن يكون ممثلا للجنوب، كما سيسقط كل الاتهامات التي وجهت للإمارات وبينها قصف قوات الشرعية في نقطة العلم بعدن.
وكان من المتوقع أن يتم توقيع اتفاق جدة بين الشرعية والانتقالي اليوم الخميس بحسب ما ورد في إحاطة المبعوث الأممي مارتن جريفث، غير أن خلافات في صفوف الشرعية حالت دون ذلك.
وتشمل مسودة اتفاق جدة تشمل تشكيل حكومة جديدة ولجنة خاصة مناصفة بعضوية الانتقالي والتحالف لمراقبة أداء الحكومة والإشراف عليها وإيقاف جميع الملحقين في السفارات، وإعادة هيكلة الوظائف الدبلوماسية والوكلاء في الوزارات الحكومية، وأن تودع إيرادات الدولة في البنك المركزي بعدن.
وناقشت الاتفاقية ” إعادة تشكيل الوضع الأمني والعسكري واعتبار المقاومة الجنوبية قوات شرعية جنوبية، وأن تتولى النخب والأحزمة الأمن في الجنوب، فيما تتولى النخبة الأمن في محافظة شبوة، بإشراف وإدارة القوات السعودية، وأن يكون المجلس الانتقالي الجنوبي شريكاً ممثلاً للجنوب في مفاوضات السلام، على أن يتم تأجيل موضوع الأقاليم حتى إنهاء الانقلاب الحوثي.”
وأكد مسئول في حكومة هادي أن السعودية مصممة على توقيع مسودة الاتفاق بين الحكومة الشرعية والانتقالي سواء بالرضى أو بالقوة (بهذا الوجه أو الثاني) ، وقال جميل في تغريدة على حسابه في تويتر إن هذا الاتفاق يمثل مكسباً كبيراً للانتقالي كونه يمثل اعترافاً رسمياً به .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com