جولة جديدة من صراع حكومة هادي والانتقالي تنذر بمواجهات واسعة

الجنوب اليوم | خاص

زادت حدة التوترات القائمة بين حكومة هادي والانتقالي خلال الايام الماضية، بصورة تنذر عن اندلاع مواجهات عسكرية، في الوقت الذي زادت فيه التهديدات فيما بينهما.

حيث هددت قوات الانتقالي في شبوة، اليوم السبت، حكومة هادي وحزب الإصلاح بالمواجهة حال تجاوزها خط الحطيب.

التهديد جاء في بيان لكتيبة النصر التابعة للانتقالي الذي اكدت فيه جاهزيتها في مواجهة قوات “هادي” والإصلاح، مؤكدة أنهم لن يمروا من خط الحطيب إلا جثثا هامدة.

وحذر البيان ابناء شبوة من الانجرار وراء ما وصفة بمغريات حزب الإصلاح، والزج بهم في معارك عبثية، مشيراً إلى أن حزب الإصلاح يقوم بإغراء أبناء شبوة بغرض استدراجهم للقتال بجانبهم

الصراع القائم بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي، لا زال قائم حتى اليوم وبعد اسابيع من اتفاق الرياض كما يبدو أنه يتوجه نحو “جولات جديدة” لا تقل احتداما عن سابقاتها قبل التوقيع على الاتفاق، وهو مايثبت فشل الاتفاق.

من جهته حذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، من خطورة انهيار اتفاق الرياض الموقع بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي ، في 5 نوفمبر الماضي.

وقال غريفيث في حوار مع موقع “أخبار الأمم المتحدة” امس الجمعة : “أعتقد أنه من المهم حقا أن يطبق هذا الاتفاق في أساسياته على الأقل​​​. نحن جميعا قلقون بشأن ما إذا كان سيتحقق”. وأضاف: “يمكننا أن نرى أن هناك مصلحة لدى كل من حكومة اليمن والمجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيقها، ربما ليس في جميع جوانبها، ولكن بما فيه الكفاية للسماح لنا في عملية الأمم المتحدة بالتوسط لإنهاء الصراع الشامل”.

يأتي في ظل عمليات الاغتيالات والاشتباكات المتكررة في مناطق متفرقة في الجنوب، وسط عمليات “تحشيد” غير مسبوقة لقوات طرفي الصراع في شبوة وأبين،ا الأمر الذي ينذر بتوسع مساحة وحجم المواجهات بين الطرفين