منبر كل الاحرار

عشرات المنظمات المحلية تطالب الأمم المتحدة بوقف الحرب والحصار وإنقاذ اليمن من كورونا

الجنوب اليوم | خاص 

 

وجه 39 منظمة وتكتل واتحاد ونقابة ومؤسسة حقوقيه يمني الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في اليمن نداء استغاثة عاجلة الى أمين عام الأمم المتحدة – طالبوه فيها بسرعة وقف الحرب ورفع الحصار والتدخل لانقاذ الشعب اليمني من جائحة كورونا.
وجاء في النداء مايلي
نـــداء استغاثة
السيد الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
نتوجه إليكم بهذا النداء، ومن خلالكم إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، القادرة على مد يد المساعدة، بعد أن أصدرنا عدة نداءات، إلى منظمات دولية مختلفة، معنية بالشؤون الصحية والإنسانية في العالم، لفتنا انتباهها إلى ما يعانيه شعبنا اليمني من كوارث وأوبئة، تفتك به، ولا يملك الوسائل اللازمة لمواجهتها، ولكننا لم نلق الاستجابة، التي كنا نؤملها.
السيد الأمين العام:
لا شك في أنكم تتابعون حجم الكارثة الوبائية، التي تجتاح اليمن، ولا سيما بعض المدن المكتظة بالسكان، وعلى رأسها مدينتي عدن وصنعاء، فتحصد يومياً أرواح العشرات من اليمنيين وتصيب المئات منهم، دون أن يحظوا بالعناية الطبية الضرورية، التي حظي ويحظى بها غيرهم من البشر. إن هذه الجائحة تهدد بالفناء نصف الشعب اليمني، وفقاً لتقديرات بعض المنظمات الدولية المعنية. ويخوض اليمنيون حالياً معركة البقاء، مجردين من كل وسائل المقاومة. فمؤسساتنا الصحية دمرت كلياً أو جزئياً، على مدى سنوات الحرب الماضية. وبلدنا وُضع تحت البند السابع، بموجب القرار الذي اتخذه مجلس الأمن، والذي ترتب عليه فرض حصار بري وبحري وجوي خانق على اليمن. ومع استمرار الحرب فإن ترميم وصيانة وتأهيل المنشآت الصحية المدمرة وإعادتها للخدمة من جديد، لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين، أصبحت مهمة مستحيلة. كما أن إدخال الأدوية والأدوات الطبية بالطرق العادية، أصبح أمراً صعباً، وإدخالها عن طريق شبكات التهريب يؤدي إلى ارتفاع أسعارها وانعدام معظم أنواعها، كما يؤدي إلى تلفها وعدم صلاحياتها، نظراً للظروف المناخية وسوء التخزين وطول المسافات وامتداد الطرق، التي تهرب عبرها. كل هذا والعالم من حولنا لا يكترث بمأساتنا، ويتجاهل كل الأصوات والاستغاثات، التي أطلقتها مكونات سياسية واجتماعية وشخصيات يمنية، وكأن أرواح اليمنيين لا قيمة لها، ولا تستحق صحوة ضمير ولا بادرة اهتمام جدي، سواءً من قبل المنظمات الدولية المعنية، أو من قبل الحكومات القادرة على مد يد المساعدة.
إن شعبنا، الذي دمرته الحرب، ودمرت منظومته الصحية، يفتقر إلى أدنى وسائل المقاومة، من أجهزة ومحاليل للتشخيص، وكمامات وأجهزة تنفس صناعي ووسائل حماية للعاملين في الحقل الصحي، وغيرها من الوسائل البسيطة. إننا بحاجة ماسة وعاجلة، إلى مختلف التجهيزات ومواد الوقاية والتشخيص والعلاج، وإلى مستشفيات متنقلة ومراكز عزل مجهزة وفرق طبية متخصصة. وبدون ذلك، لن نستطيع أن نصمد أمام وباء COVID 19، وغيره من الأوبئة، التي انتشرت في المدن اليمنية، وبدأت تصل إلى الأرياف أيضاً. لقد تُركنا لمصيرنا، ونحن نفتقر إلى أبسط الوسائل. ومنظومتنا الصحية المدمرة لم تعد قادرة على القيام بعملها في الأوقات العادية، فما بالكم في هذه الأوقات الحرجة والاستثنائية.
السيد الأمين العام:
إن الشعب اليمني، الذي نوصل إليكم، عبر هذه الرسالة صوت استغاثاته، يناشدكم، ويناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المتحدة، باسم الإنسانية، بأن تسارعوا إلى مد يد المساعدة له. فقد ابتلي بسلسة من الكوارث المتتالية، بدءاً بكوارث الحرب، التي لم تتوقف منذ أكثر من خمس سنوات، وانتهاءً بهذه الجائحة القاتلة، التي يعجز عن مواجهتها، دون مساعدة جدية من المجتمع الدولي. إننا لم نفقد الأمل بعد، في أن تلتفتوا إلى مأساة شعبنا، وأن تلقى استغاثاتنا لديكم آذاناً صاغية واستجابة جدية وعاجلة، وأن تسارعوا إلى مساعدته، قبل فوات الأوان. فالوقت يضيق والمأساة تتفاقم والوباء يفتك بالسكان وينتشر انتشاراً سريعاً، ويكاد أن يعم كل أرجاء اليمن.
تحياتنا الطيبة، وتمنياتنا لكم بالتوفيق في مهامكم.
وجه 39 منظمة وتكتل واتحاد ونقابة ومؤسسة حقوقيه يمني الاتحادات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني في اليمن نداء استغاثة عاجلة الى أمين عام الأمم المتحدة – طالبوه فيها بسرعة وقف الحرب ورفع الحصار والتدخل لانقاذ الشعب اليمني من جائحة كورونا.
وجاء في النداء مايلي
نـــداء استغاثة
السيد الأمين العام للأمم المتحدة المحترم
نتوجه إليكم بهذا النداء، ومن خلالكم إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، القادرة على مد يد المساعدة، بعد أن أصدرنا عدة نداءات، إلى منظمات دولية مختلفة، معنية بالشؤون الصحية والإنسانية في العالم، لفتنا انتباهها إلى ما يعانيه شعبنا اليمني من كوارث وأوبئة، تفتك به، ولا يملك الوسائل اللازمة لمواجهتها، ولكننا لم نلق الاستجابة، التي كنا نؤملها.
السيد الأمين العام:

لا شك في أنكم تتابعون حجم الكارثة الوبائية، التي تجتاح اليمن، ولا سيما بعض المدن المكتظة بالسكان، وعلى رأسها مدينتي عدن وصنعاء، فتحصد يومياً أرواح العشرات من اليمنيين وتصيب المئات منهم، دون أن يحظوا بالعناية الطبية الضرورية، التي حظي ويحظى بها غيرهم من البشر. إن هذه الجائحة تهدد بالفناء نصف الشعب اليمني، وفقاً لتقديرات بعض المنظمات الدولية المعنية. ويخوض اليمنيون حالياً معركة البقاء، مجردين من كل وسائل المقاومة. فمؤسساتنا الصحية دمرت كلياً أو جزئياً، على مدى سنوات الحرب الماضية. وبلدنا وُضع تحت البند السابع، بموجب القرار الذي اتخذه مجلس الأمن، والذي ترتب عليه فرض حصار بري وبحري وجوي خانق على اليمن. ومع استمرار الحرب فإن ترميم وصيانة وتأهيل المنشآت الصحية المدمرة وإعادتها للخدمة من جديد، لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين، أصبحت مهمة مستحيلة. كما أن إدخال الأدوية والأدوات الطبية بالطرق العادية، أصبح أمراً صعباً، وإدخالها عن طريق شبكات التهريب يؤدي إلى ارتفاع أسعارها وانعدام معظم أنواعها، كما يؤدي إلى تلفها وعدم صلاحياتها، نظراً للظروف المناخية وسوء التخزين وطول المسافات وامتداد الطرق، التي تهرب عبرها. كل هذا والعالم من حولنا لا يكترث بمأساتنا، ويتجاهل كل الأصوات والاستغاثات، التي أطلقتها مكونات سياسية واجتماعية وشخصيات يمنية، وكأن أرواح اليمنيين لا قيمة لها، ولا تستحق صحوة ضمير ولا بادرة اهتمام جدي، سواءً من قبل المنظمات الدولية المعنية، أو من قبل الحكومات القادرة على مد يد المساعدة.
إن شعبنا، الذي دمرته الحرب، ودمرت منظومته الصحية، يفتقر إلى أدنى وسائل المقاومة، من أجهزة ومحاليل للتشخيص، وكمامات وأجهزة تنفس صناعي ووسائل حماية للعاملين في الحقل الصحي، وغيرها من الوسائل البسيطة. إننا بحاجة ماسة وعاجلة، إلى مختلف التجهيزات ومواد الوقاية والتشخيص والعلاج، وإلى مستشفيات متنقلة ومراكز عزل مجهزة وفرق طبية متخصصة. وبدون ذلك، لن نستطيع أن نصمد أمام وباء COVID 19، وغيره من الأوبئة، التي انتشرت في المدن اليمنية، وبدأت تصل إلى الأرياف أيضاً. لقد تُركنا لمصيرنا، ونحن نفتقر إلى أبسط الوسائل. ومنظومتنا الصحية المدمرة لم تعد قادرة على القيام بعملها في الأوقات العادية، فما بالكم في هذه الأوقات الحرجة والاستثنائية.
السيد الأمين العام:
إن الشعب اليمني، الذي نوصل إليكم، عبر هذه الرسالة صوت استغاثاته، يناشدكم، ويناشد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة المتحدة، باسم الإنسانية، بأن تسارعوا إلى مد يد المساعدة له. فقد ابتلي بسلسة من الكوارث المتتالية، بدءاً بكوارث الحرب، التي لم تتوقف منذ أكثر من خمس سنوات، وانتهاءً بهذه الجائحة القاتلة، التي يعجز عن مواجهتها، دون مساعدة جدية من المجتمع الدولي. إننا لم نفقد الأمل بعد، في أن تلتفتوا إلى مأساة شعبنا، وأن تلقى استغاثاتنا لديكم آذاناً صاغية واستجابة جدية وعاجلة، وأن تسارعوا إلى مساعدته، قبل فوات الأوان. فالوقت يضيق والمأساة تتفاقم والوباء يفتك بالسكان وينتشر انتشاراً سريعاً، ويكاد أن يعم كل أرجاء اليمن.
تحياتنا الطيبة، وتمنياتنا لكم بالتوفيق في مهامكم.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com