منبر كل الاحرار

الشرعية تستبعد الانتقالي بمفاوضات الأسرى الحالية مع الحوثيين.. وما مصير أسرى الانتقالي لدى الإصلاح؟

الجنوب اليوم | خاص

 

قال مصدر في المجلس الانتقالي الجنوبي أن حكومة هادي تعمدت احتكار حق التفاوض بشأن تبادل الأسرى لنفسها متجاهلة بذلك المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أصبح شريكاً في الحكومة.

وقالت المصادر إن حكومة هادي تتجاهل ما ينص عليه اتفاق الرياض من إشراك حقيقي للانتقالي في السلطة بما في ذلك منحه الحجم والتمثيل المناسب في أي جولة مفاوضات سياسية بما في ذلك مفاوضات تبادل الأسرى مع الحوثيين.

وذكر المصدر في الانتقالي الجنوبي في تصريح خاص للجنوب اليوم أن مفاوضات الأسرى التي ترعاها الأمم المتحدة حالياً في العاصمة الأردنية عمّان وانطلقت أمس الأحد، أن هذه المفاوضات يجب أن لا تتم بدون إشراك المجلس الانتقالي كشريك مفاوض من جهة وكطرف لديه العديد من الأسرى والمعتقلين بسجون “مليشيا الإصلاح” حسب وصفه، في إشارة إلى الأسرى من قوات الانتقالي الموجودين لدى سجون الإصلاح والذين تم أسرهم أثناء المعارك بين الانتقالي والإصلاح في أبين خلال الأشهر الماضية، بالإضافة إلى المعتقلين من قبل الإصلاح بتهم ملفقة سياسية بسبب مواقفهم المؤيدة للمجلس الانتقالي الجنوبي.

إلى ذلك وبالتزامن مع استئناف مفاوضات تبادل الأسرى بين صنعاء والشرعية، اتهم ناشطون جنوبيون المجلس الانتقالي بـ”خيانة دماء الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم وهم يقاتلون مع الانتقالي الجنوبي ضد الإصلاح”، لافتين إلى أن القتلى والجرحى من الانتقالي كما تم التضحية بهم فإن الأسرى والمعتقلين من الموالين والمنتمين للانتقالي تعرضوا لصنوف العذاب والتنكيل والإهانات من قبل عناصر الإصلاح التي كانت تقاتل في أبين وتقوم بأسر مقاتلي الانتقالي وتصوير ضربهم وإهانتهم وتعذيبهم بشكل وحشي ومن ثم نشر تلك المقاطع رغم فضاعتها على وسائل التواصل الاجتماعي للتباهي بما تفعله عناصر الإصلاح بقوات الانتقالي بقصد تخويفهم ودفعهم لترك القتال مع الانتقالي الجنوبي، مشيرين إلى أن عدم رد الاعتبار لأسرى الانتقالي ممن تم الإفراج عنهم يعد جريمة بحقهم وترك بقية الأسرى للانتقالي مغيبين ومصيرهم مجهول لدى سجون الإصلاح تعد جريمة أكبر يرتكبها الانقالي بحق مقاتليه.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com