منبر كل الاحرار

بن لغبر يكتب عن محارق الموت في مأرب .. من تفاصيل المؤامرة

الجنوب اليوم | مقال  

صلاح بن لغبر

 

– بعد أن نجح علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح بنقل معظم قواتهم من مأرب والجوف ونهم ومناطق شمالية أخرى، إلى الجنوب في خطة بدأ تنفيذها منذ عام.
يحاول الآن الزج بأكبر عدد من الجنوبيين في معارك استنزاف في الشمال وخصوصا في مأرب من أجل ذلك تعقد شخصيات موالية له سلسلة لقاءات منفردة منذ أسابيع في معاشيق بعضها سرية وأخرى علنية مع قيادات عسكرية خصوصا من الساحل الغربي حيث تم تحديد قوات الوية العمالقة كهدف أولي للتفكيك والتشتيت.
– عُرض على القادة مبالغ كبيرة بشيكات مفتوحة وتمت مصارحتهم أنهم سيعملون تحت راية وقيادة اللواء علي محسن، وقيل لهم أن بإمكانهم تجنيد أي عدد يرغبون به من الشباب وحتى تشكيل ألوية جديدة شريطة أن يكونوا من الجنوبيين، وبعد نجاحهم في تجنيد كل كتيبة ستتم مجازاتهم بمبالغ كبيرة
– معظم القادة رفضوا جملة وتفصيلا ماعدا عدد قليل.
تأكدت من اثنين منهم، أحدهم من ألوية العمالقة والآخر له قوات في الساحل الغربي لكن بمسمى خاص به وليست منطوية تحت العمالقة والاثنان من متطرفي التيار (الحجوري)
– أحدهم بدا بالفعل بتجنيد الشباب منذ أيام في مصنع الحديد شمال غرب عدن، ويخبرهم مندوبوه أنهم سيتلقون 100 ألف ريال يمني شهريا، بينما كان اتفاقه مع (مندوب علي محسن) ان يستلم 3000 ريال سعودي شهريا مقابل كل فرد، (مقاولة) وقد وافق مندوب التنظيم وبالفعل صرف له مبدئيا 10 مليون ريال س.
– كل ذلك من دون علم القائد العام لألوبة العمالقة والقوات المشتركة.
– يقوم هؤلاء القادة حاليا باتصالات مكثفة مع أفراد وقيادات متوسطة في الساحل الغربي لإغرائهم بالأموال وبعض المناصب
– مندوب علي محسن حث من اشتراهم على سرعة التجنيد ووعدهم ب 500 ريال شهري إضافي عن كل جندي يستميلونه من قوات الصاعقة أو الحزام أو الامن الجنوبي.
– أحد القادة المذكورين في الكشف (ليس من ضمن ألوية العمالقة) عقد صفقة كاملة لتسليم معظم عتاده وكتائبه المتواجدة في عدن لمحور حمود المخلافي المسمى ( محور طور الباحة)
– وبالفعل انتقلت معظم قواته خلال الأيام الماضية الى معسكرات المحور.
– ما يحدث هوا انشقاق عن ألوية العمالقة والقوات المشتركة لمجاميع صغيرة جدا بدفع وتحريض من تنظيم الإخوان المسلمين ومندوبي علي محسن الأحمر في عدن واثنان منهم وزارء
– الهدف ليس مأرب، بل إدخال الجنوبيين في معارك استنزاف طويلة الأمد، وهذا الامر كشف عنه موالون لهم خلال الساعات الماضية وقالوا ان الهدف سيكون خوض معارك حتى صنعاء وهذا يعني استنزاف طويل الأمد سيهلك معظمهم خلاله
– بينما تبقى قوات الاخوان والقوات الشمالية سالمة معافاة بعيدة عن الحرب ومنتشرة من شبوة الى وادي حضرموت والمهرة إلى أبين.
– لو أرادوا بالفعل تخفيف الضغط على مأرب لحركوا جبهة تعز وجبهات أخرى. أليس هذا هو المنطق الذي يدركه حتى الأطفال؟؟
ملاحظة:
من المستحيل أن يقاتل أي سلفي متدين حقيقي تحت قيادةأو راية تنظيم الإخوان، وذلك أمر معروف جدا لدى كل التيارات الاسلامية، إلا إن كان من مدعي السلفية زورا.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com