رغم الإرهاب ومنع الاحتشاد.. شبوة تكسر أول حواجز الهيمنة الإخوانية

الجنوب اليوم | خاص

على الرغم من محاولة الإصلاح إثارة الرعب والهلع وتخويف أبناء شبوة من أنصار الانتقالي من المشاركة في فعالية يوم الأرض 7/7، إلا أن تلك المحاولات لم تجدِ نفعاً، وذلك ما بدا واضحاً من خلال حجم الحشود التي خرجت اليوم في عدد من مديريات المحافظة التي اتخذها الانتقالي نقطة انطلاق التصعيد الشعبي ضد الإصلاح وهادي والسعودية.

وطاف المتظاهرون مديريات عسيلان والصعيد وعزان ومديريات اخرى حاملين أعلام الجنوب ومرددين شعارات “ثورة ثورة يا جنوب”، في حين توافدت حشود المتظاهرين إلى مدينة يشبم قادمين من منطقة المسحا المحاصرة من قبل الإصلاح في إصرار على التنديد بجرائم قوات الإصلاح تجاه المواطنين.

وأحتشد أهالي مديرية مرخة، ضمن فعاليات شعبية واسعة في محافظة شبوة، لإحياء يوم الأرض 7/7.

وندد المتظاهرون بجرائم قوات الإصلاح وبطشها واعتقالاتها للمواطنين الأبرياء في سجونها السرية، ونهبها لثروات المحافظة وتأزيم الظروف المعيشية.

وألقيت في المهرجانات عدد من الكلمات التي شددت على حق التمسك بانفصال جنوب اليمن عن شماله.

وكانت قوات الإصلاح قد عززت بقوات عسكرية على مداخل المحافظة، وبالقرب من الساحات التي أقيمت فيها الفعاليات والتي كانت قد تعرضت هي الأخرى لاقتحام قوات الإصلاح منذ ساعات الليل الأولى مساء أمس الثلاثاء وحتى فجر اليوم الأربعاء، غير أنها انسحبت خفاً من تكرار الصدام المسلح الذي حدث في مديرية حبان فجر اليوم الأربعاء بعد اقتحام مجموعة من الملثمين من مليشيا الإصلاح لمنصة الساحة وقاموا بتكسير محتوياتها، وأثناء الفعاليات تعرض عدد من المشاركين لإطلاق نار من قبل قوات الإصلاح ما أدى لوقوع إصابات بالإضافة لاعتقال أكثر من 50 من أنصار الانتقالي.

وكانت قوات الإصلاح قد حاولت إرهاب أبناء شبوة عبر إطلاق قذائف بالسلاح الثقيل في مديرية حبان فجر اليوم لمنع المواطنين من الاحتشاد وخلق حالة من الفوضى الأمنية والإرهاب بهدف إفشال الفعالية قبل انطلاقها.