منبر كل الاحرار

تحركات دولية لاحتواء ازمة الانقسام المبكرة داخل الرئاسي

الجنوب اليوم | خاص

 

 

أرجعت مصادر سياسية جنوبية الحراك الدولي والإقليمي الذي شهدته عدن خلال الساعات الماضية، إلى حجم الأزمة والانقسام الذي وصل إليه الشركاء الذي جاءت بهم السعودية إلى السلطة بدلاً عن هادي والإصلاح.

المصادر أكدت أن وصول الدبلوماسيين الهولنديين والسفير البريطاني وقبل ذلك تحركات قائد قوات التحالف في عدن يوسف الشهراني، جميعها تثبت أن الانقسام داخل المجلس الرئاسي الذي يقوده رشاد العليمي لم يعد مخفياً وأن الوضع بات يحتاج لتدخل خارجي.

في هذا السياق أكد صحفي بارز موالي للتحالف ومحسوب على جناح الإخوان، أن عيدروس الزبيدي لا يزال معتكفاً ومقاطعاً لمجلس القيادة الرئاسي ويمارس مهامه من مكتبه.

وقال الصحفي عامر الدميني إن الوضع في عدن إجمالاً مرشح لدورة من الصراع ربما تكون أكثر وطأة من سابقاتها.

أزمة الانتقالي والمجلس الرئاسي التي زادت مؤخراً مع قدوم ذكرى الوحدة اليمنية، يبدو أنها لن تنتهي قريباً، فالتحركات الدولية لاحتواء الأمر لم تجدِ نفعاً، وهذا ما أثبتته قرارات رشاد العليمي الأخيرة التي جاءت كضربة قاسية للانتقالي رداً على الضربة التي وجهها الأخير للعليمي حين منعه من إقامة حفل الوحدة في عدن.
العليمي قام بإصدار قرار بتعيين محمد المقبلي قيادي إصلاحي من فئة الشباب من تيار توكل كرمان وتركيا، بمنصب رئيس دائرة الشباب في مجلس القيادة الرائاسي، وهو ما أثار جدلاً وسخطاً واسعاً في صفوف الانتقالي وناشطيه الذين عبروا بمواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم ليس على العليمي فحسب بل وعلى المجلس الانتقالي وقيادته والذين اعتبروه راضياً لما وصفوه بالعبث الذي يحدث.
وكان الصحفي البارز بالانتقالي صالح الحنشي قد علق على قرار العليمي بإعلان استقالته من الانتقال، مؤكداً أن ذلك قرار لا رجعة فيه وأنه لا بد من وضع خط أحمر لما وصفه بالعبث الذي يجري.
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com