رغم عدم احتفاله بـ14 أكتوبر سابقاً.. الانتقالي يحشد للاحتفال بذكرى 30 نوفمبر فما السبب؟

الجنوب اليوم | خاص

خلافاً لمواقف المجلس الانتقالي الجنوبي السابقة بشأن أعياد الثورة اليمنية في الجنوب والتي تهرب الانتقالي من الاحتفال بها بل واعتبار الاستعمار البريطاني بأنه لم يكن استعماراً في واحدة من أسوأ خطوات التملق للبريطانيين من قبل الانتقالي، يحشد المجلس اليوم للاحتفال بذكرى 30 نوفمبر ما يؤكد أن موقف الانتقالي من التحالف السعودي الإماراتي بدأ بالتغير بعد محاولة التحالف اجتثاث المجلس او على الأقل تقليص نفوذه وتمكين جناح عفاش من السيطرة جنوباً عبر قوات جنوبية تابعة له.
واعتبر مراقبون مساعي الانتقالي الاحتفال بـ30 نوفمبر هذه المرة تأتي كرسالة رد على التحالف السعودي الإماراتي الذي يسعى لتحجيم الانتقالي وإضعافه.
وكانت السعودية قد بدأت بالفعل بإضعاف الانتقالي من خلال قطع رواتب منتسبي قواته في مقابل فتح التجنيد في مناطق جنوبية بإشراف من العضو بمجلس القيادة طارق صالح والتي من المتوقع أن يتم استخدامها لاحقاً لنشرها في عدن بالقوة.
ويرى مراقبون أن انقطاع مرتبات منتسبي الانتقالي سيدفعهم إلى الذهاب للالتحاق بالقوات التي يتم تشكيلها حالياً في لحج تحت مسميات مختلفة منها درع الوطن وألوية النصر.
وكان الانتقالي قد رفض أن يتم دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية بحسب ما نص عليه اتفاق الرياض وذلك بذريعة عدم تنفيذ الاتفاق بالكامل، حيث يزعم الانتقالي أن الاتفاق نص على أن يتم إخراج كل القوات الشمالية التابعة للإصلاح وحكومة هادي سابقاً من المحافظات الجنوبية ونشرها في جبهات القتال الشمالية ضد قوات أنصار الله “الحوثيين”.