منبر كل الاحرار

الإمارات تنقل جنوبين للخارج والبركاني يستنجد بريم الهاشمي ببقاء الإمارات

الجنوب اليوم | خاص

 

في الوقت الذي بدأت الإمارات بسحب عشرات الجنود الجنوبين من عدن دون تنسيق مع حكومة هادي ونقلهم إلى الإمارات لغرض التدريب خارج اليمن ، يهرع الشيخ سلطان البركاني رئيس مجلس نواب التحالف ، إلى أبوظبي ، مطالباً ريم الهاشمي بوقف إنسحاب الإمارات وإعادة النظر في قرار الإنسحاب ، كون البركاني محسوب على أبو أظبي مثله مثل عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك ، ولذلك فأن الانسحاب الإماراتي الكامل يهدد بقاء  سلطان البركاني الذي وصل رئاسة البرلمان بشروط إماراتية ,
وقالت مصادر محلية أنه من المنتظر أن يلتقي البركاني خلال زيارته عددا من المسؤولين الإماراتيين في قيادة الدولة والحكومة والمجلس الوطني الاتحادي لبحث العديد من الملفات والترتيب للمرحلة القادمة ـ وتأتي زيارة البركاني للإمارات بعد الأنباء التي تحدثت عن رفض أبوظبي لإستئناف البرلمان اليمني جلساته في محافظتي عدن او حضرموت.
وكان مصدر برلماني يمني كشف في وقت سابق أن الإمارات العربية المتحدة رفضت طلب وفد برلماني زيارة أبو ظبي لبحث أسباب منع إنعقاد مجلس النواب جلساته في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن.
ونقلت قناة الجزيرة عن المصدر الذي لم تسمه إن “هناك محاولات لعقد جلسة البرلمان في مأرب بعد رفض الإمارات السماح بعقدها بمحافظتي عدن وحضرموت”.
إلى ذلك قالت قناة الجزيرة إن القوات الإماراتية المتواجدة في العاصمة المؤقتة عدن، بدأت بنقل مئات المجندين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي لغرض التدريب خارج اليمن. يأتي ذلك بعد تداول أخبار أكدها مسؤول إماراتي لـ”رويترز” أن أبوظبي بدأت في تقليص تواجدها العسكري في اليمن، وهو الأمر الذي اعتبرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية ضربة للجهود السعودية، واعترافا متأخراً بعدم إمكانية النصر. ونقلت تقارير إعلامية أن الإمارات خفضت انتشارها حول مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، بنسبة 80%، كما سحبوا المروحيات الهجومية والأسلحة الثقيلة، بعد أن دربت 90 ألف جندي لـ”ملء الفراغ بعد رحيلها”. وكانت صحيفة نيويورك تايمز، قالت الجمعة، إن مسؤولين بالديوان الملكي السعودي تدخلوا شخصياً لمحاولة ثني الإماراتيين عن الانسحاب من اليمن، ونقلت عن دبلوماسيين تأكيدهم أن السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة من قرار الإمارات خفض قواتها باليمن. وذكرت الصحيفة، أن الإماراتيين تجنبوا الإعلان عن خطوة الانسحاب علناً للتخفيف من انزعاج نظرائهم السعوديين، غير أن دبلوماسيين غربيين أشاروا إلى أن السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة نتيجة القرار، فيما نفى مسؤول بالسفارة السعودية في واشنطن للصحيفة أن يكون قادة المملكة غير سعداء، وأن “أي فراغ يتركه الانسحاب الإماراتي سوف تملأه القوات اليمنية التي تم تدريبها على الوقوف وحدها”.
ويرى مراقبين أن الإمارات لن تتخلي الإمارات عن مصالحها في الجنوب قد تتخلى عن القوات الموالية وتتركها مجردة من أي مهام ، وربما تسلمها للسعودية لتزج بها في معارك ماوراء الحدود ، فكل المؤشرات تفيد بأن القوات الموالية للإنتقالي قد تصبح قوات تابعة للرياض ولايستبعد أن يفرقها هادي وحزب الإصلاح شمالاً وجنوباً ويزج بها في معارك مهلكة بقصد انهاكها واضعافها .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com