هادي ومحسن يثبّتان بقاء مدير أمن ساحل حضرموت رغم الصراع بينه وبين البحسني

الجنوب اليوم | خاص

يحاول الرئيس هادي ونائبه علي محسن الأحمر عبر وزير الداخلية بحكومة المناصفة المحسوب على الإصلاح اللواء ابراهيم حيدان تثبيت مدير أمن ساحل حضرموت اللواء سعيد العامري الذي سبق وتم إقالته من منصبه من قبل محافظ حضرموت فرج البحسني.

وعقد وزير الداخلية حيدان لقاءً مع العامري اليوم الأحد، ووفق ما نشر بوسائل الإعلام الرسمية التابعة لهادي فإن اللقاء جرى فيه مناقشة الأوضاع الأمنية والعسكرية والجهود المبذولة في تنفيذ الخطط للوحدات الأمنية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بساحل حضرموت، في الوقت الذي تشهد فيه حضرموت انفلاتاً أمنياً لا يقل خطورة عن الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة عدن الخاضعة لسيطرة الانتقالي التابع للإمارات.

كما وجه العامري شكره لوزير الداخلية “لقاء جهوده الحثيثة ومساعيه الأمنية للحفاظ على أمن واستقرار المنظومة الأمنية بحضرموت” في إشارة إلى أن هناك توافق وتأييد من قبل وزير داخلية حكومة المناصفة لمدير أمن ساحل حضرموت وتثبيتاً لبقائه في منصبه رغم مساعي البسحني إقالته على خلفية الانقسام الذي وقع بين الطرفين بسبب طبيعة التعامل مع الاحتجاجات والمسيرات الشعبية المناهضة للتحالف السعودي وحكومة هادي بسبب الأوضاع المعيشية المتردية وانهيار الخدمات والتي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المحتجين.

كما سبق أن وقع عراك بين البحسني والعامري في منزل البحسني في الفترة ذاتها التي شهدت فيها المكلا احتجاجات شعبية في أبريل الماضي وتسبب العراك بقيام العامري بصفع البحسني على وجهه ليقوم الأخير بتوجيه حراسته باعتقال العامري والذي ظل محتجزاً في سجن بمنزل البحسني ليومين ليتم الإفراج عنه بعد ذلك بعد مغادرة البحسني لحضرموت وذهابه إلى الإمارات بطائرة إماراتية أقلته من مطار الريان الذي تتخذه الإمارات قاعدة عسكرية مغلقة تتواجد فيها أيضاً قوات أمريكية.