منبر كل الاحرار

ما وراء لقاء العليمي بقيادات شبوة العسكرية في الرياض ولماذا ظهر لعكب بزي درع الوطن

الجنوب اليوم | تقرير 

 

كشفت صورة متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي نشرتها الاستخبارات السعودية للقائد السابق للقوات الخاصة في شبوة القيادي بالإصلاح العميد عبدربه لعكب والذي قاد المعركة ضد قوات الانتقالي المدعومة من الإمارات، وهو يرتدي الزي العسكري الذي خصصته السعودية للقوات التي شكلتها مؤخراً بمسمى “درع الوطن”.

ويأتي تسريب الصورة في الوقت الذي استدعت فيه الرياض لعكب وغيره من القيادات العسكرية الأخرى التي هربت من شبوة أواخر العام 2021 حين سيطر الانتقالي على المحافظة بدعم من الإمارات ثم استلم المحافظة المؤتمر جناح أبوظبي، في الوقت الذي كانت فيه الرياض قد استدعت فيه لعكب وغيره من القيادات العسكرية في شبوة وطلبتها للحضور إلى الرياض، بالتزامن مع تحركات سعودية عسكرية في المحافظة النفطية والغازية لشراء ولاء قيادات محسوبة على الانتقالي.

وحسب مصادر خاصة تحدثت للجنوب اليوم فإن الرياض تسعى لإعادة القيادات العسكرية المناهضة للانتقالي من المنتمية إلى شبوة ، تسعى لإعادتها للمحافظة، في خطوة إضافية تضاف إلى خطوات سابقة لتفكيك المجلس الانتقالي الجنوبي وإضعافه عسكرياً وتقليص مساحة نفوذه في المحافظات الجنوبية.

في هذا السياق التقى رشاد العليمي رئيس المجلس القيادي الرئاسي المشكل سعودياً، في مقر إقامته بالرياض بكل من العميد جحدل حنش قائد اللواء 21 ميكا والعميد مهدي مشفر قائد اللواء الثاني مشاة جبلي والعميد ناصر عيدروس قائد اللواء الأول حماية منشآت نفطية والعميد محمد سنيد والعميد مهيم سعيد قائد قوات الأمن الخاصة والعميد عبدربه لعكب القائد السابق للأمن الخاصة والعميد عبداللطيف ظيفير قائد شرطة الدوريات وأمن الطرق وقيادات عسكرية أخرى من تلك التي هربت من شبوة أواخر 2021.

ويرى مراقبون إن السعودية ستعيد كافة خصوم الانتقالي من القيادات العسكرية إلى المحافظات الجنوبية تحت غطاء قوات درع الوطن بعد منحها مناصب قيادية ومهام عسكرية من شأنها سحب البساط عسكرياً من الانتقالي.

المصادر تؤكد أن الرياض تعمل على اتجاه موازي آخر في شبوة، فبالإضافة إلى ترتيبات إعادة خصوم الانتقالي من العسكريين القياديين الفارين، تعمل أيضاً على شراء ولاء قيادات في شبوة يفترض أنها محسوبة بولائها للإمارات.

وكانت السعودية قد وجهت وفداً عسكرياً لزيارة شبوة واللقاء بقيادات عسكرية، مبررة اللقاء بأنه لوضع خطة عمل جديدة ترتبط بعمليات التحالف في عدن، أي التحكم بكل تحركات القيادات العسكرية والقوات المنتشرة في شبوة عن طريق غرفة العمليات العسكرية السعودية في مقر قيادتها في عدن وهو ما يفقد الإمارات أي هيمنة وسيطرة على هذه القوات المنتشرة بشبوة سواءً قوات دفاع شبوة أو ألوية العمالقة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com