منبر كل الاحرار

مجهولين يغتالون عنبر وعشال في أبين والرئيس ناصر ينعي

الجنوب اليوم | أبين

 

نعى الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد، اليوم الجمعة، مقتل كل من «المناضل عبدالله عنبر والشاب حسن علي عثمان عشال»، الذين تعرضا لعملية اغتيال في مطب قرنعشال في مديرية مودية في محافظة أبين.
وقال الرئيس ناصر إن «أياد الغدر الإجرامية» طالت عنبر وعشال، لافتاً إلى أن الأخير «ينتمي الى أسرة عريقة ومناضلة قدمت الكثير للثورة والوطن والشعب ولا تزال، وعلى رأسهم فقيد الوطن الكبير حسين عثمان عشال».
وأوضح علي ناصر أن ما جمعه بعنبر «ذكريات ومواقف نضالية في أصعب الظروف، عندما كنت مدرساً ومديراً لمدرسة مودية الابتدائية»، مضيفاً «وجمعتنا حركة القوميين العرب ثم الثورة بقيادة الجبهة القومية».
وتابع «لم تنقطع علاقتي به حتى بعد أن أصبحت رئيساً لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والمغفور له تربوي قدير مشهود له بالإخلاص والحب لمهنته ووطنه، وربى أجيالاً كثيرة خلال أكثر من نصف قرن»، معتبراً أن «باستشهاده (عنبر) يكون الوطن قد خسر احد رواده التربويين».
وتوجه الرئيس الجنوبي السابق بتعازيه إلى كل من آل عنبر وآل عشال.
وكانت عصابة مجهولة مستخدمة دراجة نارية أغتالت ظهر اليوم الجمعة القياديين في اللجان الشعبية بمديرية مودية عبدالله عنبر، وحسن علي عثمان عشال ، وقالت مصادر محلية إن مسلّحاً أطلق وابلاً من الرصاص على عنبر وعشال، فأرداهما على الفور، وذلك عند مطب قرن عشال في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وأوضحت مصادر طبية في مستشفى مودية أن الإصابات كانت جميعها بالرأس، وأدت إلى الوفاة بشكل مباشر.
وفي السياق، رجّحت المصادر أن يكون سبب الاغتيال «ثأر قديم»، كما رجّحت أن يكون عشال هو المستهدف، بينما قضى عنبر عن طريق الخطأ لتواجده على متن السيارة.
غير أن مصادر أخرى رجّحت أن يكون أحد أعضاء تنظيم «القاعدة» هو مَن مُنّفذ عملية الاغتيال، لكون القتيلين من القيادات البارزة في اللجان الشعبية في مودية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com