منبر كل الاحرار

الإمارات تفجر الأوضاع في تعز وتحول المدينة إلى ساحة قتال مع الإصلاح

الجنوب اليوم | خاص

 

فجرت الإمارات الأوضاع في تعز وحولتها إلى ساحة حرب مفتوحة م ، المواجهات التي بدأت قبل يومين اشتدت اليوم بين مليشيات أبو  العباس الموالي للإمارات وهو قائداً لداعش والقاعدة في تعز ، وحزب الإصلاح الذي يمتلك مليشيات متعددة وعقائدية.
المصادر الاولية أكدت أن مليشيات أبو العباس بقيادة أبو العباس يسيطر على 21 مقراً حكومياً بقوة السلاح ، بينما الإصلاح يسيطر على 21 مقر حكومي .
الأحدث بدأت عندما وجة محافظ تعز المعين بموافقة الإمارات أمين محمود الموالي للإمارات بإطلاق حملة أمنية لسحب المقرات من الفصائل المسلحة باستثناء جماعة أبو العباس ، وهو ما أعتبره الإصلاح حرب اجتثاث له ، وانتزاع منه المناطق المسيطر عليها .
ولذات السبب استغل الأصلاح الحملة الأمنية التي كانت الشرطة العسكرية تقودها ودفع باللواء 22 ميكا إلى جانب الشرطة العسكرية ووجه بوصلته نحو الناحية الشرقية للمدينة (الكمب، ميدان الشهداء، إدارة الأمن) حيث يبسط تنظيم داعش المتفرخ من جماعة أبو العباس سيطرته على أبرز المقرات ليرفض أبو العباس ذلك التحرك الإصلاحي .
وفي ذات الإتجاه فجرت مليشيات أبو  العباس الاوضاع وقامت باطلاق النار من العرضي والنقطة الرابع والعمائر المجاورة لها باتجاه الجحملية ما أدى إلى مقتل مرافق قائد المحور ومرافق قائد الشرطة العسكرية إصابة قائد الحملة الأمنية العقيد المرتزق منصور الحساني
ليتسبب ذلك الهجوم بإشتعال المواجهات ، ووفقاً لمصادر محلية فقد تدخل اللواء 22 ميكا التابع للإصلاح بقيادة صادق سرحان بشكل كامل ودفع حزب الإصلاح بقوات النخبة التابعة له والتي يقودها منصور القيسي لتخوض عمليات عسكرية ضد جماعة أبو العباس بحجة أن جماعة أبو العباس رفضت تسليم المقرات الخاضعة لسيطرتها إلى اللجنة الأمنية.
الإصلاح من جانبة أعتبر بقائة في تعز مسألة لاجدال فيها ، فحضورة يعد قضية حياة أو  موت بالنسبة له ، لذلك حول المعركة إلى معركة وجودية لإدراك الإصلاح بأن من تقف وراء المحافظ ووراء ابو العباس هي الإمارات العدو اللدود له .
لذلك سعى حزب الإصلاح بحشد كل قواته لكسر شوكة جماعة أبو العباس التي تعد نواة الحزام الأمني الذي تسعى الإمارات لتشكيله في تعز والذي سيكون بقيادة الدكتور رضوان العديني المنتمي إلى جماعة أبو العباس سابقا قائد لواء العصبة حالياً ، حيث بات تواجد الحزب في مدينة تعز مهددا بمصيرمماثل للمصير الذي تعرض له في عدن والمحافظات الجنوبية .
فمحافظ تعز عين من قبل الإمارات وعدد من التشكيلات العسكرية باتت محسوبة على الإمارات وفي الأيام الأخيرة كان هناك تحركات كبيرة تحت مظلة الإمارات لإنشاء حزام أمني في المحافظة.

في أول تعليق لعضو المكتب السياسي للحوثين سليم مغلس وهو من أبناء تعز أكد أن الإمارات تعمل  في تعز على اعداد مجاميع وشباب من تعز وتقوم بنقلهم بعدة باصات لتدريبهم في عدن واعادتهم كحزام امني تابع لها ، وتابع قائلاً ” وفي خطوة استباقية لحزب الاصلاح اقدم على مهاجمة مواقع أبوالعباس سعيا للسيطرة على اكثر من موقع لاعاقة اي تحرك إماراتي لفرض حزام أمني  تابع لها” واضاف “وربما حزب الاصلاح يريد حسم تعز لصالحه وبما ينهي ويبتر أيادي الإمارات في تعز بشكل نهائي”
ولفت إلى أن الاصلاح امام خيارين اما أن يسلم بالحزام الامني وسيطرة الامارات وادواتها ليصبح وضعه شبيه بعدن أو يحسم تعز لصالحه ويقطع كل امال الامارات منها.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com