منبر كل الاحرار

ملتقي التصالح والتسامح الجنوبي يطالب بوقف مشاركة الجنوبيين في محارق الشمال

الجنوب اليوم | خاص

 

وجه ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي نداً لكل شرفاء الجنوب لوقف سفك الدم الجنوبي في معارك الشمال، وأعتبر الملتقي ما يتعرض له الجنوبيين المشاركين في معارك الشمال من قتل جماعي، عمل ممنهج بدأ منذ عامين ولم يتوقف حتى الآن ويأتي في إطار خطة خارجية تستهدف القوى الحية في المجتمع الجنوبي وانهاكها.
وأكد الملتقي في ندائة إلى كافة الشرفاء والأحرار من قيادات الحراك التحرري الجنوبي الرافض للاحتلال الأجنبي للجنوب ، بالقيام بمسئولياتهم الوطنية والأخلاقية في التصدي لمقاولي (الأتجار بالبشر) ، ذلك النفر من عديمي الضمير والدين يحاولون استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة التي انتجها العدوان والاحتلال السعودي الإماراتي الأمريكي .
وأشار إلى أن تلك الذائقة الأقتصادية مع التغييب المتعمد لفرص العمل أمام الشباب في الجنوب، أوجد بيئة ملائمة لانتعاش ورواج مقاولات (الاتجار بالبشر) ، حيث يعمل ذلك النفر من عملاء الإمارات وادواتها الرخيصة على استدراج البسطاء واغوائهم بالمال الخليجي والدفع بهم من إلى جبهات الحد الجنوبي السعودي والساحل الغربي ، ليتم استخدامهم كدروع بشرية لحماية الجيش السعودي والإماراتي وبقايا نظام عفاش وحزب الإصلاح التكفيري.
وتوجه ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي إلى الأحرار والشرفاء من قيادات الحراك الجنوبي بضرورة لتصدي لظاهرة مقاولي (الاتجار بالبشر) في المحافظات الجنوبية ، وأضاف البيان أن كل الأحرار والشرفاء في الجنوب يعرفون حق المعرفة ان امراء حرب صيف 1994م كان من أولويات احتلالهم للجنوب اجتثاث المدرسة الإسلامية الشافعية واستبدالها بالدين الوهابي السلفي القادم على ظهر عربات كاتيوشا حرب صيف 94م ، كما أن قيادات الحراك الجنوبي الحرة والشريفة تعلم حق العلم الدور الخليجي التأمري على الثورة الجنوبية، حيث سارعت دول الخليج وخاصة السعودية والأمارات في إسناد نظام (عفاش + الجنرال محسن +حزب الإصلاح +الدنبوع) من خلال مبادرة الوصاية المبادرة الخليجية السيئة الصيت ، ويتواصل الدور التأمري للاحتلال السعودي الإماراتي من خلال افراغ الجنوب من قوته الشبابية للحيلولة دون اندلاع ثورة التحرير الجنوبية ضد المحتلين الجدد ، وحفاظا على قوة الجنوب وشبابه من خلال رفض تجارة مقاولي (الأتجار بالبشر) يدعو ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي المغرر بهم من أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة الى تسليم أنفسهم لأقرب موقع للجيش واللجان الشعبية، حيث يتم تسوية اوضاعهم القانونية والعسكرية وادماجهم في معركة الاستقلال والتحرير ضد العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي ، التي يتصدر لها رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية و رجال القبائل اليمنية الأحرار، وما بعد إسقاط امراء حرب وتكفير الجنوب بثورة 21 سبتمبر 2014م وحينها بعد تحقيق الأنتصار التاريخي على العدوان و الأحتلال يمكن إيجاد الحل التاريخي العادل للقضية الجنوبية.
صادر عن : – ملتقى التصالح والتسامح الجنوبي

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com