حذر الشيخ أحمد جريب، محافظ لحج المعين من حكومة «الإنقاذ الوطني»، من خطورة استمرار دولة الإمارات في استخدام أبناء قبلية الصبيحة والجنوب «وقوداً لمطامعها الاستعمارية»، مؤكداً بأنهم يتعرضون لـ«عملية استنزاف وتصفية ترعاها أبوظبي».
وقال جريب، إن ما يحدث لأبناء الجنوب في معركة الساحل الغربي «مؤامرة يديرها الاحتلال الإماراتي، للتخلص من الطاقات الجنوبية الشابة في معارك عبثية، لا علاقة لهم بها».
ودعا عقلاء الجنوب، إلى «تقييم مشاركة أخوانهم الذين يزجون بهم في محارق الموت من قبل الإمارات في جبهة الساحل الغربي»، مؤكداً بأن من «لم يقتل في المواجهات يتم تصفيته من قبل طيران العدوان أو يتم تصفيته بواسطة جماعات الاغتيالات الإرهابية التابعة لأبو ظبي في عدن».
وأشاد جريب بـ«موقف الشرفاء أبناء الصبيحة الرافض لمساعي المحتل الإماراتي ومخططاته الهادفة إلى إيجاد مواطئ قدم لأبو ظبي في الجنوب واليمن عامة»، مؤكداً بأن «أنصار الله» أبدوا سابقا «استعدادهم لإنهاء ملف الأسرى بشكل عام، ولكن الإمارات تعاقب أبناء الجنوب بشكل جماعي وترفض التعاطي مع تلك المبادرات، وتستخدم الأسرى الجنوبيين كورقة ضغط ضد الجنوبيين قبل أنصار الله».
(العربي)