منبر كل الاحرار

الإصلاح والإمارات .. شركاء في القتل والتدمير في الجنوب

الجنوب اليوم | خاص 

 

يكشف حزب الإصلاح أن لاشئ اغلى من المصالح لدى إيدلوجيا الحزب الذي تنصل عن كل الشعارات والعبارات الرنانة التي كان يطلقها ويغرر بها على الشعب أثناء بقائه في المعارضة قبل أن يتسلق للسلطة خلسة عبر غدرة بشباب الثورة عام 2011م .

اليوم التقى كبار قيادات من حزب «التجمّع اليمني للإصلاح»، قتلة الأئمة والخطباء والقيادات الإصلاحية في عدن ، وتبادل رئيس الحزب محمد اليدومي الذي شغل منصب أمني خطير في جهاز استخباراتي ارتكب جرائم تعذيب بشعة في زمن محمد خليل والبوليس السري والقبور الجماعية والتصفيات محمد بن زايد رفيقة في ذات الأساليب البشعة التي تمارسها الإمارات في الجنوب .

اللقاء الذي جاء بعد أن تنصل اليدومي والأنسي عن قطر التي ظلت داعمة للإصلاح عقود زمنية، وضخت لهم مئات الملايين من الدولارات، جاء أيضاً ودماء قيادات الإصلاح لم تجف في عدن .

ووفقا لمصادر في الحزب فان الزيارة التي قام بها رئيس الهيئة العليا  لـ«الإصلاح» محمد اليدومي، والأمين العام للحزب عبد الوهاب الآنسي، تمّت بدعوة رسمية من أبوظبي، ومن خلال الزيارة تبين أن الطرفين يتبادلان الابتسامات وكأنهم رفاق حفلات تعذيب وليس هناك أي قطيعة أو عداوة بينهما على عكس مايروج له الإعلام الموازي التابع للحزب ، حيث ظهر كل من مع مسؤولين إماراتيين مع قيادات الإصلاح في صور أثناء استقبال ولي عهد أبو ظبي  محمد بن زايد، أمس الاثنين، لوزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، الذي زار السعودية والإمارات لبحث تداعيات مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وسبل وقف الحرب في اليمن ، وكانهم رفاق ,وإصدقاء تجمعهم المصلحة المشتركة في تدمير اليمن وقتل أبناء الجنوب ,.

اللقاء الذي يعد  الثاني خلال عام بين قيادة «الإصلاح» وولي عهد أبو ظبي، بعد لقاء جمعهما في العاصمة السعودية الرياض بحضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في ديسمبر 2017، كان صادماً للكثير من قواعد الحزب التي سخطت من اللقاء ، واعتبرته بمثابة الصفقة التي جائت على حساب دماء قواعد وقيادات الحزب التي قتلت واعتقلت واخفيت قسرياً .

وفي محاولة لتبديد موجة السخط الشعبي وصف نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح الاستاذ / عدنان العديني/ لقاء قيادة الإصلاح بقيادة دولة الإمارات بالخطوة المهمة والايجابية ، ووصف موقع الصحوة نت القيادات الإماراتية بالإشقاء ,

وقال “العديني” في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قال إن لقاء قادة الإصلاح بقادة الإمارات تأتي امتداداً للقاءات سابقة برعاية الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد تعد خطوة ايجابية ومهمة في اتجاه تعزيز وتلاحم التحالف الداعم للشرعية، وتحقيق أهدافه المتمثلة في اسقاط الانقلاب واستعادة الدولة.

وأضاف ” وهي السياسة التي تحكم كل تحركات الإصلاح الخارجية وتتم في سياق تكامل الجهود بين الشرعية بقياداتها السياسية والقوى السياسية الداعمة لها ومنها الاصلاح”.

تبرير يؤكد أن هناك شراكة بين الإمارات والإصلاح في ماحدث ويحدث في الجنوب ، وليس هناك أي خلافات أو صرعات او حرب باردة , فالإصلاح والإمارات متفقين في الجنوب على نهب ثرواتها وقتل أبنائها وضرب امنها وإستقرارها وحكمها بالرعب والسجون السرية ,

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com