أكد المبعوث لدولي إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم الإثنين، أن مشاورات الأطراف اليمنية تقدمت في عدد من الملفات الإنسانية، ومن ضمنها الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى وضع كل من الحديدة وتعز ومطار صنعاء.
وقال جريفيث، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة ريمبو في السويد: «اقتربنا من التوصل لاتفاق يحرص على المساهمة الاقتصادية وهو أمر أساسي لوقف المجاعة»، واصفاً الوضع الإنساني في اليمن بـ«المخيف جداً».
وأضاف «نحن قريبون من التوصل الى اتفاقات بشأن تبادل دفعات من الأسرى… سيتم تبادل الأسرى عبر دفعات خلال أيام».
ولفت إلى أن «المشاورات الحالية تناولت الوضع في مدينتي تعز والحديدة»، معتبراً أن «مسألة الحديدة صعبة جداً وهي تعد نقطة ارتكاز في هذه المحادثات».
وعن مطار صنعاء، عبر عن أمنيته في أن «يستأنف العمل في مطار صنعاء في أسرع وقت ممكن»، مضيفاً «ما زلنا نعمل من أجل إيجاد أرضية مشتركة بين الأطراف لإعادة تشغيل المطار… بإمكان الأمم المتحدة أن تضطلع بدور في الملاحة الجوية في اليمن».
وتابع المبعوث الأممي «أريد أن أتوصل إلى اتفاق على جولة تالية من المشاورات هدفها التوصل إلى حل سياسي للأزمة»، وفيما أوضح أنه يلا يقدم «أي ضمانات ولست في موقع لتقديمها، بل إن ذلك هو مسؤولية الأطراف المتحاورة»، عبر أن أمله في أن يتم «التوصل إلى اتفاقات مكتوبة في هذه الجولة في صالح الشعب اليمني».
واعتبر جريفيث أن «اجتماع الأطراف بعد عامين ونصف إنجاز يجب احترامه والطرفان مسؤولان عن تحقيق السلام لبلدهما»، معرباً عن أمنيته في أن يصار إلى «عقد جولة مشاورات ثانية بين الأطراف مطلع العام المقبل».
وكانت مصادر أكدت أن المشاورات ستختتم بعد أربعة أيام، على أن يتم مواصلة الخطوات العملية للاتفاق في اليمن.