تبادلت حكومتا «الشرعية» والإنقاذ»، كشوفات الأسماء بعدد يزيد عن ١٥ ألف اسير ومعتقل. كما تم الاتفاق على أن يكون مطار سيئون ومطار صنعاء مكاني تبادل الاسرى.
وقال عضو وفد «صنعاء»، الى مفازضات السويد، غالب مطلق، إنه «تم الاتفاق بشكل كامل حول تشكيل لجنة استلام وتسليم الاسرى والمعتقلين ولجنة للإشراف عليها بإشراف الصليب الأحمر الدولي».
وأوضح مطلق في تصريح صحفي، بأن «أماكن تسليم الاسرى ستكون في مطار سيئون (حضرموت) ومطار صنعاء».
وكشف مطلق عن «تبادل أسماء الاسرى من الطرفين والذين يزيد عددهم عن خمسة عشر ألف اسيرا ومعتقلا من الطرفين».
وأضاف مطلق، أن «هناك لجنة تم تشكيلها بالتنسيق مع الصليب الأحمر لنقل جثامين الشهداء من الطرفين خلال مدة زمنية لا تتجاوز شهرا واحدا».
وفي الملفات الأخرى للمشاورات قال مطلق: «بالنسبة إلى لجان التهدئة فهناك لجنة خاصة بالحديدة كما تم الاتفاق على الفصل بين القوات وسيتم اليوم وضع الية لهذا الأمر وفيما يتعلق بتعز فهناك آلية للتهدئة وتبادل الاسرى».
وتحدث مطلق عن الإطار القام حيث قال بأنه «سيكون هناك محددات عامة وسيتم تسليم الطرفين الإطار العام للانتقال السياسي سواء فيما يتعلق بالحكومة او المؤسسة الرئاسية او غيرها من قضايا الانتقال السياسي».