منبر كل الاحرار

التحالف يواصل تجريف الشباب الجنوبي إلى محارق الموت

الجنوب اليوم | خاص

 

تحت تأثير أفيون الشعوب تواصل التيارات المتطرفة تجريف شباب الجنوب وتقديمهم قرابين للمملكة العربية السعودية مقابل المال ، ورغم مقتل الآلاف من الشباب الجنوبي في معارك ما وراء الحدود وتحديداً جبهات الحد الجنوبي للملكة التي تخوض فيها الرياض مواجهات غير منقطعة مع الحوثيين ، إلا أن التيارات الدينية المتطرفة مستمرة في الدفع بأبناء الجنوب إلى محارق الموت في جيزان ونجران وعسير .
ورغم المأسي التي تسببت بها تلك التيارات المتطرفة التي تولت استقطاب الألاف من أبناء الجنوب للمشاركة في معارك الحدود السعودية وفي مهمة الدفاع عن السعودية إلا أن غياب الأصوات الوطنية القوية اتاحت الفرصة لتلك التيارات باستقطاب المزيد
مصادر جنوبية أفادت بان تلك التيارات المتطرفة وأخرى عفاشية وثالثة موالية للإمارات تواصل عمليات نقل الشباب الجنوبي الى جبهات القتال تحت راية حزب الإصلاح والقيادات السعودية في مأرب والحدود الجنوبية السعودية وراية طارق صالح والإمارات في الساحل الغربي. مصادر مطلة أكدت ان المعسكرات التابعة للجنرال علي محسن الأحمر في حضرموت استقبلت في اليوميين الماضيين 6 باصات كبيرة تحمل المئات من لاشباب الجنوبي…
ووفق المصادر فان المعسكرات التابعة للجنرال علي محسن الأحمر في حضرموت استقبلت في اليوميين الماضيين 6 باصات كبيرة تحمل المئات من لاشباب الجنوبي تم حشدهم من شتى محافظات الجنوب للقتال في جبهات الحدود ومأرب ، حيث تم حشد ال 6 الباصات جاءت بصورة عاجلة ليلتحقو بدورة تدريبية ذات فترة قصيرة جداً في معسكرات الأحمر بشروره ومن ثم نقلهم الى الحدود السعودية بصورة عاجلة.
وفي وقت سابق كشف عاقل حارة الثعلب شرق مدينة الحوطة بلحج عن قيام قيادات عسكرية يمنية وقوات سعودية بالزج بالعشرات من ابناء قريته في الجبهات الأمامية على الحدود السعودية دون تدريب مطالباً بالكشف عن مصيرهم
وطالب العاقل ” أحمد محمد علي يحيى الكوكباني”، بالكشف عن مصير عشرات الشباب الذين تم تجنيدهم في أحد ألوية المنطقة العسكرية السادسة دون ترقيم، والزج بهم في جبهة الحدود.
وقال الكوكباني إن «عشرات الشباب الذين تم استقطابهم بشكل منظم لغرض التجنيد من العديد من قرى تبن في أحد الألوية العسكرية التابعة للمنطقة السادسة لازال مصيرهم مجهولا بعد معلومات وصلتهم بأن كل من تم تسجيله من الشباب زجّ به في الخطوط الأمامية للجبهة على الحدود دون تدريب أو تأهيل، مما يشكل خطرا على حياتهم لعدم امتلاكهم الخبرة القتالية».
وأضاف : «إن الشباب المغرر بهم تعرضوا لخدعة بعد أن وُعدوا بأن سيتم توزيعهم على الوحدات العسكرية في الجنوب بعد ترقيمهم».
وكشف الكوكباني بأن الشباب الذين زُج بهم في جبهة الحدود لم يتم ترقيمهم حتى اليوم.. محملا قيادة اللواء واحد مشاة جبلي في المنطقة السادسة مسئولة ما قد يحدث لأبنائهم.
وأوضح عن «هناك 12 شاب من قرية الثعلب تم استقطابهم للتجنيد، إضافة إلى عشرات الشباب من قرى أخرى تم تجنيدهم لهذا الغرض».
الجدير ذكره في الأمر ان قيادات التحالف تستغل فقر الأسر في المحافظات الجنوبية لتنقل ابناءها الى جبهات القتال مقابل قليل من المال علاوة الى ثقافة مواجهة المحتليين وسط دعوات جنوبية للشباب الجنوبي بالبقاء على ارضه وحمايتها وطرد الشرعية والتحالف منها واستثمارها ليضمن لقمة عيشه دون الذهاب الى جبهات القتال.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com