تفاصيل هامة تكشف عن مساع إماراتية لتجنيس العشرات من أبناء المهرة وسقطرى
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
تعمل الإمارات هذه الايام إلى زيادة نفوذها في اليمن عبر البوابة الشرقية ، حيث كشفت مصادر إعلامية، عن مساع إماراتية جديدة؛ لتجنيس نحو 70 من أبناء المهرة وسقطرى، بينهم شخصيات ووجاهات اجتماعية، ضمن السيطرة على أهم جزر التراث العالمي.
وأكدت المصادر ، أن الإمارات، تعمل حاليا على استكمال اجراءات تجنيس كافة أفراد بيت آل عفرار، أخر سلاطيين المهرة وسقطرى، والذي يترواح عددهم في حدود الـ 70″.
واوضحت المصادر أن الإمارات، كذلك “تسعى لتجنيس كافة أبناء سقطرى المقمين في الإمارات”. مؤكدة أنها “اختارات عدد 15 شخصية مؤثرة في سقطرى، من مشائخ وأعيان، وشخصيات مجتمعية للتجنيس”.
وتأتي هذه المحاولة الاماراتية لتجنيس أبناء المهرة وسقطرى، وتحديدا من آل عفرار؛ وذلك في محاولة منها لاستقطاب عدد من أفراد الأسرة، للوقوف في وجه الشيخ عبد الله بن عيسى بن عفرار، رئيس المجلس الأعلى لأبناء المهرة وسقطرى، والذي يعد أحد أبرز المشائخ والوجاهات الرافضين للتواجد السعودي والاماراتي في محافظة المهرة.
وكانت الإمارات قد استدعت العشرات من أبناء سقطرى بينهم المحافظ رمزي محروس، لحضور افتتاح كأس أمم أسيا التي تستضيفها في العاصمة أبو ظبي، خلال يناير الجاري، في الوقت الذي رفضت فيه السماح لحضور وزير الشباب والرياضة التابع لحكومة هادي نايف البكري، أو وكلاء الوزارة، رغم مشاركة المنتخب اليمني في تلك التصفيات.
وتسيطر الإمارات على اغلب المحافظات الجنوبية الغنية بالثروات النفطية والحيوية ، اضافة الى الموانئ اليمنية ، منها ميناء عدن ، في ظل ماتشهدة تلك المناطق من فوضى عارمة ونهب للثروات .