منبر كل الاحرار

حضرموت : المجلس الأعلى للحراك يعلن تضامنه مع أبناء المهرة ويجدد التاكيد على رفض المحتل

الجنوب اليوم | خاص

 

وقف المجلس الأعلى للحراك الثوري في محافظة حضرموت اليوم السبت أمام عدد من القضايا العامة في لقاء موسع لقيادات المجلس عقد بمدينة المكلا اليوم ، واكد اللقاء الموسع الذي عقد في المكلا في على ضرورة العمل التحرري وكسر الحضر المفروض على القوى التحررية من قبل الإمارات ، ووقف امام جملة من القضايا ومتفرقات أخرى ذات علاقة بالعمل الوطني في بقية المحافظات وشدد على أهمية تعزيز صمود وبسالة إلثوار في محافظة المهرة في وجه المحتل و رفضهم التفريط بأرضهم وسلب حريتهم وكرامتهم وكيفية سبل دعمهم ونقل وتعميم تجربتهم في الاعتصام إلى بقية المحافظات وخصوصاً محافظة حضرموت ,
كما دعا المجتمعون المكونات الجنوبية في المحافظة إلى الحوار والتنسيق ضمن الثوابت الوطنية التي وضع مداميكها الأولى ورسمتها دماء الشهيدين بارجاش وبن همام والتي يفخر ساحل حضرموت بسبقهم في تفجير الثورة ورسم مسارها وأهدافها ورصف اللبنات الأولى في طريقها بأرواحهم السامية والخالدة بيننا .
وفي اللقاء الموسع وقفت قيادات المجلس الأعلى للحراك أمام التطورات في الساحة الوطنية منذ 2015 وحتى اليوم وكذا الوضع التنظيمي للمجلس في ساحل حضرموت حيث ناقش المجتمعون جملة من الأمور والقضايا و يأتي في طليعتها :
1- الوضع المأساوي المتفاقم الذي تسبب به الاحتلال بشكل عام وعلى رأس ذلك موضوع إغلاق المطار ومنع الصيادين من الاصطياد .
2- حقوق الإنسان والتضييق على العمل السياسي والإعلامي والاعتقالات والتعذيب في إطار المحافظة وسبل مواجهته .
3- التصعيد الثوري وتطويره وتقيم ماتم انجازه من فعاليات خلال الأشهر الماضية
4- الشأن التنظيمي وسبل تطويره وتوسيعه في إطار مديريات وقرى المحافظة وكذا في مرافق العمل المختلفة .
5- الحوار والتحالفات في إطار المحافظة بين المجلس ومختلف المكونات والتنظيمات .
واكد الحاضرون أن المجلس الأعلى بهذا اللقاء احياء نشاطه الفعلي في الساحل من خلال هذا ،ـ إلا انه يعي أن الطريق ليس مفروشاً بالسجاد الأحمر والورود ، كما لم يكن كذلك أيضا منذ بدايته في نهاية التسعينات عندما بدا أبناء مدينة المكلا الباسلة في رفض الاحتلال بقيادة الزعيم حسن باعوم وأن اللقاء إذ يستذكر تلك الأيام الأولى يأتي ضمناً لمطالبة الزعيم حسن باعوم للعودة لقيادة المرحلة كما فعل من قبل وكضرورة ملحة لإعطاء زخم ودافع عملي ومعنوي ولكسر الحواجز والخطوط الحمر التي يصنعها الاحتلال الجديد وليشكل نقلة نوعية في العمل النضالي لطرد الاحتلال السعودي الإماراتي وتحقيق الاستقلال على كل التراب الوطني , هذا وقد اختتم اللقاء بالتوافق التام بين الحضور في كل نقاط النقاش في جدول الأعمال وكذا تعهد الحاضرون جميعاً بالوفاء لدماء الشهداء ولأهداف الثورة وقيادتها الوطنية المجربة حتى النصر .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com