منبر كل الاحرار

حكومة هادي إلى جانب نتنياهو في مؤتمر ببولندا تفجر سخط وغضب شعبي

الجنوب اليوم | خاص

 

سبب ظهور حكومة هادي ، بجوار رئيس وزراء الكيان الصهيوني ، بنيمين ينتياهو ، اليوم الخميس ، خلال مشاركتها في مؤتمر  الشرق الأوسط الدولي في وارسو ببولندا ، غضب وسخط شعبي كبير في وسائل الإعلام .

وظهر وزير الخارجية بحكومة هادي “خالد اليماني”، اليوم الخميس، بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، في افتتاح مؤتمر وارسو الذي عقد برعاية أمريكية لتشكيل حلف لحماية مصالح اسرائيل، في مؤشر عزز التكهنات بوجود قنوات اتصالات سرية بين “الشرعية” وإسرائيل لنسج علاقات بينهما..

الحزب الناصري ، أعتبر حضور حكومة هادي ” الشرعية ” ممثلة بوزير خارجيتها خالد اليماني خيانة وطنية وتطبيع مع اسرائيل.

وقال التنظيم الناصري في بيان حصل ” الجنوب اليوم ” على نسخة منه ، إن العدو الصهيوني كانى ولا يزال العدو الأول للأمة العربية والإسلامية.

وأضاف: نعتبر تلك الجريمة من اخطر الجرائم التي تأتي في سياق تطبيع الأنظمة العربية الرجعية علاقاتها مع العدو الصهيوني المغتصب للأراضي العربية والذي يعمل على قتل إخواننا في الأراضي العربية المحتلة ويسعى الى تدمير المسجد الأقصى الشريف وتهويد الأراضي المحتلة ، داعياً أبناء اليمن وأحزابه ومنظماته وقبائله لإدانة خطوة اليماني

الحوثيين ، اكدوا رفضهم لجميع مساعي التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي.

وقال بيان باسم المكتب السياسي للجماعة ،  إن  مشاركة وزير خارجية هادي في مؤتمر وارسو جزء من المؤامرة الأمريكية الصهيونية.

ووصف البيان جلوس اليماني إلى جانب نتنياهو بقمة الانحطاط  والعمالة والإفلاس الأخلاقي والقيمي لدى من اسماهم البيان بـ  “حكومة المرتزقة ورعاتها في الرياض وأبوظبي”

وأضاف البيان: هذه المشاركة لا تمثل الشعب اليمني بل تعتبر خروجاً عن قيمه ومبادئه وتقاليده وإصراراً مقيتاً على نهج الخيانة الوطنية وانسلاخا من العروبة، وعاراً لكل من شارك في ذلك المؤتمر المشبوه..

وقال الحوثيين إن اصطفاف: “تحالف العدوان في مؤتمر وارسو مع رئيس وزراء الكيان الصهيوني يمثل فضيحة مدوية لتحالف العدوان الذي يرفع شعارات القومية والدفاع عن عروبة اليمن في الوقت الذي يمثل هو فيه خطراً على الأمة الإسلامية بكلها نظراً لما يقدمه من خدمات سياسية وعسكرية للأجندة الأمريكية والإسرائيلية .

ويشارك في المؤتمر 60 دولة على المستوى الوزاري، من بينها عشرة دول من الشرق الأوسط هي: السعودية والإمارات والبحرين ومصر واليمن والأردن والكويت والمغرب وعُمان، وجميع دول الكتلة الأوروبية.

وسيناقش المؤتمر مشكلات انتشار أسلحة الدمار الشامل، والإرهاب، وأمن الطاقة والتهديدات السيبرانية، بهدف تطوير حلول مشتركة وإجراءات تضمن السلام والأمن في الشرق الأوسط.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com