منبر كل الاحرار

الزبيدي وبن بريك غير مرغوبا بهم في حضرموت

الجنوب اليوم | خاص

 

بحماية إماراتية زارت قيادة المجلس الانتقالي حضرموت عيدروس الزبيدي بزيارة الى مديرية غيل باوزير في محافظة حضرموت عصر اليوم الجمعة، برفقة نائبه هاني بن بريك وعدد من قيادات الانتقالي ، وصل الزبيدي وبن بريك إلى باوزير وكانت الصدمة لم يستقبلهما أي مسئول حضرمي ، فقد غابت الشخصيات الحضرمية البارزة من شخصيات اجتماعية وقبلية واعيان ومسئولين امنيين وعسكريين عن استقبال قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي التي تزور حضرموت منذ يومين.
وهو ما يؤكد أن الزبيدي وبن بريك يمضيان في تنفيذ مخطط إماراتي كما يراها أبناء حضرموت ، ووفقا للصور المتداولة لوصول قيادة الإنتقالي الى مدينة المكلا فقد غابت غيابا تاما أي شخصيات حضرمية أو زعماء القبائل او اي مسئولين حكوميين بازرين في السلطة المحلية وغيرها في استقبالهما.

وظهر في الصور عدد من الضباط العسكريين الموالين للإمارات والتي كلفت بمهمة بالاستقبال، ورغم تحركات الانتقالي في حضرموت إلا أن السلطة المحلية التي يرأسها اللواء فرج البحسني لم تصدر اي بلاغ بذات الخصوص ، وهو ما يؤكد أن الزبيدي وبن بريك ضيفان غير مقبولان في حضرموت.
زيارة قادة “الانتقالي الجنوبي” إلى حضرموت غير المرغوب فيها شعبياً ورسمياً ، جاءت بعد إتهام تقرير دولي الانتقالي وتشكيلاته المسلحة بتقويض الحكومة الشرعية جنوب اليمن
ووفقا للتقرير للجنة الخبراء الدوليين التابعة للأمم المتحدة فقد أكد أن مسؤولين حكوميين يتعرضون لأعمال عدائية من قبل قوات متحالفة مع المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك.
وقال التقرير أن تحركات عسكرية متسارعة وتشكيلات أمنية بدعم وإشراف إماراتي تجري على قدم وساق خارج سيطرة حكومة الرئيس هادي منذ عامين ،ويتهم التقرير الدولي الإمارات بتشكيل قوات النخبة في محافظات شبوة وحضرموت ودعمها وأنشاء أحزمة أمنية توازي أو بديلة عن قوات الحكومة الشرعية في لحج والضالع وأبين وعدن خارجة عن سيطرة حكومة هادي ومناوئة لها ، واتهم التقرير “المجلس الانتقالي الجنوبي” والقوات العسكرية التابعة له بممارسة “الأعمال العدائية المسلحة” ضد حكومة هادي ، ما تسبب في عدم سيطرتها بشكل فعلي على المحافظات الجنوبية.
واعتبر التقرير “المجلس الانتقالي الجنوبي” والقوات العسكرية الحليفة له، من التحديات التي تواجه سلطة حكومة هادي وأنها المصدر الرئيس لمعارضة الرئيس هادي.
وأكد التقرير بأن رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي أمضى معظم وقته مقيماً في أبوظبي بالإمارات وزار عدن في عدة مناسبات متهما قيادات الانتقالي بتدبير الهجوم ضد قوات الحماية الرئاسية في يناير من العام الماضي، من داخل مقر المجلس الكائن في مديرية التواهي.
وتتخذ الإمارات من تشكيل هذه القوات العسكرية والأمنية وسيلة للي ذراع الرئيس هادي وحكومته وفرض شروطها مؤثرة بذلك بشكل مباشر على سيادة الدولة ومؤسساتها الأمنية والمدنية.
وقال التقرير إن مدير أمن عدن، اللواء شلال علي شائع هو من قاد ميدانيا القوات العسكرية المتحالفة مع المجلس الانتقالي التي خاضت مواجهات عسكرية ضد قوات الحماية الرئاسية في عدن، أواخر يناير من العام الماضي.
وبحسب التقرير، فإن قوات الأمن المتحالفة مع المجلس الانتقالي الجنوبي لاتزال تحت الرعاية المباشرة للإمارات العربية المتحدة، وتشكل الأدوات الرئيسية للسلطة في جميع أنحاء المناطق الجنوبية لليمن، وتهمش القوات الحكومية في أجزاء واسعة من الأراضي المحررة”.
وأشار التقرير إلى أن قوات النخبة والحزام والأمني ومكافحة الإرهاب حليفة الإمارات تعرقل عمل المؤسسات الأمنية الحكومية كجهازي الأمن السياسي والقومي في جمع المعلومات الاستخباراتية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com