منبر كل الاحرار

عدن .. ثورة الجدران تعود وتنذر الإمارات بأقتراب الرحيل (صور)

الجنوب اليوم | خاص

 

عادت ثورة الجدارن في عدن مرة أخرى لترفض الممارسات الإماراتية وتنذر بإقتراب موعد رحيل الإمارات من الجنوب ،
فابناء مدينة عدن لم يعد يقولون شكراً اولاد زايد كما خدعو بهم قبل ثلاث سنوات ، بل العكس تماما فالإمارات التي قدمت نفسها في النصف الثاني من العام ٢٠١٥م كدولة صديقة ومنقذه لعدن والعدنيين ، أنكشفت وباتت مطامعها واجندتها في مطار وميناء ومصافي عدن تحكي قصة إحتلال وإستعمار اتخذ من إعادة الشرعية شعار مهزوز لتنفيذ أجندتة ومطامعة في الجنوب ، وبات محتل يرفض من جاء لأعادتها ويتحكم بمسارها ويرفض أن تبيت طائرة يمنية أستحوذت عليها شرعية هادي في مطار عدن الدولي .
تلك الدويله التي فرض وجودها عبر صناعة الرعب والهلع والخوف وتصدير الموت إلى شوارع عدن وساحاتها العامة ، وأنشئت السجون السرية ومارست التعذيب بمختلف أشكالها والونه واباحت مداهمة المنازل واقتياد المدنيين إلى أقبية سجون مظلمة ، وتقف وراء أختطاف الفتيات وتمارس الرعب والذل مستغلة سلمية أبناء المدينة المسالمة ، باتت غير مرغوب فيها .
فسكان عدن الذين اسقطوا صور أولاد زايد وداسوها بالاقدام بالامس القريب عادو ليقولوا برع برع يا إستعمار برع من أرض الاحرار ، وجدران عدن باتت تتكلم وتحمل عبارات مناهضة للإمارات دولة ونظام وأطماعه وأجندة ومليشيات وسجون سرية وقمع وإرهاب وقتل واجرام ، كل ذلك كان متوقع لدى الجميع في الجنوب باستثناء أبو ظبي التي أوهمت نفسها بانها قادرة على إخضاع شعب تمرد يوما على المحتل البريطاني وتمكن من تحرير أرضة ووطنه من إمبراطورية كانت لاتغيب عنها الشمس في ستينات القرن الماضي .
واليوم كما يشير حديث جدران مدينة عدن وازقتها ، فان عهد الإمارات الاسود في عدن بدا بالانحسسار وستخرج الإمارات واولاد زايد من عدن بقوة وارادة أبناء الجنوب .. فعمر أبوظبي في الجنوب اقصر مما يتخيل حكامها الذين سياتي اليوم الذين سيعترفون بانهم اخطاؤ حساباتهم وانهم حصدوا مازرعوه من سخط وغضب بممارساتهم الاجرامية .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com