العمالقة تنقل أسلحتها إلى أماكن سرية في الوازعية وطور الباحة دون علم التحالف .
الجنوب اليوم | خاص
تتواصل الانشقاقات في صفوف القوات الموالية للإمارات وتتصاعد أزمة الثقة بين القيادات الإماراتية والجنوبية الموالية لها في جبهة الساحل الغربي ، وذلك ان رجحت الإمارات صف طارق عفاش وتحاول أن تسلمه قيادة المعركة في حين تواصل الضغط على القوات الجنوبية الموالية لها والمشاركة في الساحل الغربي للقبول بالعمل تحت قيادة طارق عفاش المدعوم من محمد بن زايد شخصياً ، وكنتيجة للصراع البيني في اوساط القوات الموالية للإمارات اقدمت قيادة اللوائين الثاني والسادس عمالقة الجنوبية بنقل الأسلحة والذخائر الخاصة باللوائين من جبهة الساحل الغربي بالحديدة إلى مدرسة في مديرية الوازعية بمحافظة تعز، واخرى بطور الباحة بعد ان تسربت معلومات لها عن نية الإمارات تسليم قيادة الساحل لطارق عفاش ، وقالت المصادر ان طارق عفاش ورفاقة وقفوا وراء تقارير تحريضية ضد العمالقة واتهموها بسرقة اسلحة ثقيلة وبيعها للحوثيين ، وعلى اثر ذلك اتجهت الامارات لحصر السلاح لدى العمالقة تمهيدا لتسليمة إلى طارق عفاش وهي الخطة التي قاباها قائد اللواء السادس عمالقة العميد ناصر الكعلولي بتوجيه ركن تسليح اللواء بنقل الذخائر والأسلحة إلى مدارس متعددة وفي حال لم تتسع المدرسة ان يتم نقلها بواسطة “دينات” إلى مصنع الحديد في خط طور الباحة بمحافظة لحج.
وأشارت المصادر إلى أن عملية نقل الأسلحة تجري بطريقة سرية ومنظمة حيث شدد قائد اللواء السادس على ركن التسليح في هذا الجانب وأكد عليه ضرورة أن يكون تشديد الحراسة من الناس الموثوقين حتى لا تتسرب معلومات عن المخازن إلى قيادة قوات التحالف حيث تجري عملية نقل الأسلحة خفية منها.
واستبعدت المصادر التحام تلك القوات بقوات ابو العباس واقتحام تعز ، وعزت مايحدث بالترتيبات الاستباقية لأي محاولات إماراتية لإجبار قوات العمالقة على الخضوع لقيادة طارق صالح في الساحل الغربي .