مخطط سعودي لفرض اتفاق الرياض بالقوة في عدن وأبين

الجنوب اليوم | خاص

عمدت السعودية على تعزيز نفوذها العسكري في عدن خلال الأشهر الماضية وحولت المدينة إلى مستوطنة عسكرية للقوات والمدرعات السعودية ، وعلى مدى الخمسة الأشهر الماضية وصلت عدد شحنات السلاح والتعزيزات التي وصلت مدينة عدن  براً وبحراً وقاعدة العند العسكرية جوا اكثر من 20 شحنة سلاح ، وتتويجاً لتهديدات سابقة صدرها الحاكم العسكري السعودي في عدن اللواء مجاهد العتيبي في ديسمبر الماضي بان بلادة سوف تسعى لتنفيذ اتفاق الرياض بقوة السلاح ، دفعت القوات الموالية لحكومة هادي بتعزيزات عسكرية إلى مدينة شقرة الساحلية القريبة من مدينة زنجبار مركز محافظة أبين اليوم ، وقال مصدر عسكري ان تعزيزات عسكرية للقوات الموالية لحكومة هادي وصلت الى مدينة شقرة بناء على تعليمات سعودية  ، لمواجهة التحركات العسكرية للانتقالي ضد القوات السعودية في عدن ، واضاف المصدر ان القوات الموالية لحكومة هادي تخطط وبايعاز سعودي للسيطرة على مديريات لودر ومودية والمحفد والوضيع في محافظة أبين كمرحلة أولى , تمهيدا للسيطرة على مدينة زنجبار في مرحلة لاحقة .إلى ذلك كشفت مصادر عسكرية في وقت سابق ان تعليمات صدرت للقوات الموالية لحكومة هادي برفع درجة الاستعداد القتالي في محافظتي شبوة وأبين  ، وكانت قوات الانتقالي قد صعدت ضد القوات السعودية في عدن , وقامت بحصار مطار عدن , وقصر المعاشيق و معسكر التحالف الذي تتمركز فيه القوات السعودية .

وفي الاتجاه الأخر أفادت مصادر محلية في عدن عن وصول قوات جديدة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي اليوم من محافظة لحج إلى مدينة عدن ، وذلك في ظل ارتفاع حدة التوتر مع المجلس الانتقالي الجنوبي  في عدن جراء قيام السعودية بفرض قوات موالية لها في مطار عدن وسط رفض قوات الانتقالي المتواجدة في المطار أمس ، وعقد المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعا طارئا ومغلقا لتدارس إجراءات الرد وسط حالة استنفار عامة الا انه خرج بلا نتيجة سوى المطالبة بتوضيح من السعودية حول اسباب من قياداته من العودة الى عدن ، وامتعاض غير واضح من فرض السعودية قوات تابعة لها في مطار عدن ، ولوحت باتخاذ قرارات عسكرية وأمنية لم تكشفها .