منبر كل الاحرار

تقارير دولية .. علاقات سرية بين الانتقالي وإسرائيل

الجنوب اليوم | خاص

 

لم يعد التناغم بين قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات واسرائيل خفياً ، فما ذكرته مصادر إعلامية أجنبية خلال الشهرين الماضيين عن لقاءات بين قيادات اسرائيلية وأخرى في المجلس الانتقالي الجنوبي في أبوظبي وعمان أصبح شبه مؤكد .
بالأمس أعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك تأييده للتطبيع الإماراتي الاسرائيلي ولم يكتفي بذلك بل أعلن استعداده زيارة اسرائيل أن سنحت له الفرصه .
هرولة هاني بن بريك نحو تأييد التطبيع واعلانه الرسمي استعدادة زيارته تل أبيب والتي حضيت باهتمام وسائل الاعلام الاسرائلية التي رحبت بإعلان بن بريك لزيارة تل أبيب ، ولكن تفيد المصادر أن جهر بن بريك بتاييد التطبيع كان نتيجة للقاءاته مع ضباط اسرائيلين في أبو ظبي .
التفاعل الإعلامي الاسرائيلي مع المجلس الانتقالي الجنوبي وتحركاته هو أيضا يشير عن وجود علاقه سرية بين الطرفين ، فتل أبيب تعلم أن فتح علاقات مع الانتقالي سيمكنها من الوصول إلى جزيرة سقطرى والى باب المندب والى الساحل الشرقي بهدؤ وتحت غطاء الامارات وهو ما كشفته منظمة ساوث فرونت الامريكية الاسبوع الماضي والتي اكدت عن توجه اماراتي اسرائيلي لإنشاء مرافق استخباراتية مشتركة في جزيرة سقطرى اليمنية لمراقبة خليج عدن وبحر العرب وباب المندب .
وأكدت المنظمة في تقرير صادر عنها ان وفد من الضباط الإسرائيليين والإماراتيين قام بزيارة الجزيرة مؤخرًا ل دراسه عدة مواقع لإنشاء مرافق استخباراتية مخطط لها على ضوء المحطة التي أسستها اسرائيل في جنوب أسمرة لمراقبة جنوب البحر الأحمر.
وأشار التقرير الى أن الإمارات بفضل دعمها للمجلس الانتقالي الجنوبي غيرت موازين القوى في جنوب اليمن لصالحها.
وافاد التقرير إلى أن الإمارات نجحت في تحويل جزيرة سقطرى إلى بؤرة أمامية لها .

إلى ذلك توقعت مجلة أمريكيية دعماً اسرائيلياً للمجلس الانتقالي في جنوب اليمن , حليف دولة الإمارات.
وقالت مجلة «Inside Arabia» في تقرير لها أمس ، أن الإمارات وحليفها المجلس الانتقالي الجنوبي يواجهون عقبات في طموحهما المتبادل لتدمير وحدة اليمن , و إنشاء “جنوب اليمن” المستقل الذي من شأنه أن يصبح بديلاً كدولة تخدم المصالح الإماراتية أولاً وقبل كل شيء” .
وتحدث التقرير أن ترحيب قيادات الانتقالي بالخطوة الإماراتية للتطبيع مع إسرائيل ,ما أفصحت عنه تقارير إسرائيلية في يونيو أن مسؤولين إسرائيليين أجروا “محادثات سرية” مع شخصيات في المجلس الانتقالي الجنوبي، ووصفتهم بأنهم “أصدقاء سريون”.
وأضافت المجلة أن تفوق المجلس الانتقالي في النهاية على حكومة هادي، مع إثبات قدرته على العمل كقوة موازنة لنفوذ الحوثيين يمهد هذا الطريق للدعم الإسرائيلي.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com