منبر كل الاحرار

الاصلاح يعود إلى عدن بتوجيهات سعودية والانتقالي يثير غضب الموالين له

الجنوب اليوم | خاص

 

اتهم ناشطين جنوبين اليوم المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسة ببيع الجنوب بثمن بخس لدول التحالف ن واعتبر عدد من الناشطين الانسحاب الجديد مجرد صفقة بين الإصلاح والانتقالي ومؤمرة جديدة على الجنوب ، وجراء ذلك رفضت بعض الكتائب الموالية للانتقالي في ابين الانسحاب ورفضت اتفاق الرياض ، واعتبره اللواء 11 صاعقة في قوات الانتقالي اليوم السبت، مؤامرة جديدة تستهدف الجنوب وتهدف الى تمكين الإصلاح من السيطرة على عدن والتوغل في الجنوب ، معبراً في بيان صادر عنه عن رفضه المطلق لتنفيذ اتفاق الرياض معتبرا ما يدور في أبين محاولة لإعادة ترتيب صفوف من وصفها بـ”مليشيات الاخوان” للهجوم على عدن، واعتبر اللواء في بيان صادر عن قائده اكرم الحنشي اية انسحابات بمثابة انتقاص من حق الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال واصفا ما يتداول عن انسحابات متبادلة بـ”الاشاعة” ، داعيا في الوقت ذاته الجميع لما وصفها “رفع الهمم والاستعداد لمعركة مصيرية للدفاع عن الجنوب من هجمة شرسة وصولاً إلى تحقيق الاستقلال من مليشيات الإصلاح ونظام 7/7 .
ناشطون جنوبيون غردة في تويتر متسائلين عن المكاسب والخسائر التي جناها الجنوب من هذا الاتفاق ، مشيرين إلى ان الاتفاق تم مع حكومة فقدت سيطرتها على المحافظات الشمالية وبعد أيام قلائل تسلم مارب لحكومة صنعاء ، وأشاروا الى ان الإصلاح تمكن من تنفيذ مطامعه في الجنوب كونه من يقود يمثل حكومة هادي على الأرض ، واستطاع ان يكرس بقائه في الجنوب بموجب موافقته على اتفاق الرياض الذي اقر المناصفة بين الشمال والجنوب، متسائلين عن نطاق سيطرة حكومة هادي على الشمال حتى تمنح نصف مقاعد الحكومة الجديدة ، واعتبروا قبول المجلس الانتقالي بأربع وزارات للجنوب فقط مقابل 20 وزارة لوزراء من الشمال لم تسيطر حكومتهم سوى عن عدد من المديريات في تلك المحافظات ، بيعة كبرى للقضية الجنوبية وللجنوب من قبل الانتقالي مقابل 20 مليون ريال سعودي يحصل عليها عيدروس الزبيدي شهرياً من المملكة له والوفد المرافق له .
ووفقا للعديد من التحليلات فان الانتقالي اقر ببقاء الإصلاح في حضرموت وتراجع عن تهديدات سابقة لاجتياح وادي حضرموت وتنازل عن شبوة الخاضعة لسيطرة الإصلاح مقابل بقائة في جزيرة سقطرى ، واعتبروا دخول قيادات تابعة لهادي اليوم الى قصر المعاشيق والبدا باخلاء معسكرات تسليم عدن للإصلاح بتوجيهات إماراتية ، يضاف إلى ان الخطة السعودية تهدف الى تمكين الإصلاح من الدخول الى مدينة زنجبار والمشاركة في تأمينها بينما السلطات المحلية لاتزال تابعة للاخوان .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com