منبر كل الاحرار

هادي يتجه لتفكيك ما تبقى من قوة عسكرية للانتقالي بحضرموت لتفادي تكرار تمرّد “لواء بارشيد”

الجنوب اليوم | تقرير

 

عقد وزير الداخلية بحكومة المناصفة المحسوب على الإصلاح، إبراهيم حيدان، اليوم الإثنين، اجتماعاً طارئاً للجنة الأمنية العليا في حضرموت التي يترأسها المحافظ الموالي للإمارات فرج البحسني.

وخلال اللقاء أقر الوزير حيدان ضرورة توحيد الوحدات العسكرية تحت قيادة واحدة، في مؤشر على توجه هادي وحزب الإصلاح لتفكيك وتشتيت ما تبقى من مليشيات مسلحة موالية للانتقالي، ووفق تسريبات أولية فإن خطة التفكيك تتضمن توزيع عناصر الانتقالي وتشتيها في أكثر من لواء عسكري وإدخال عناصر من الإصلاح ضمن هذه القوات العسكرية الموالية للانتقالي بحضرموت.

ويأتي الاجتماع الأمني الطارئ بقيادة حيدان في حضرموت عقب اعتراض لواء بارشيد التابع للمنطقة العسكرية الثانية التي يقودها البحسني والمتمركز جنوب شرق حضرموت لموكب حيدان والذي كان يعتزم الذهاب إلى محافظة شبوة.

ولواء بارشيد أحد الألوية العسكرية التي تدين بالولاء للمجلس الانتقالي الجنوبي، وكان اللواء قد منع مرور موكب وزير الداخلية نحو شبوة بذريعة “إزالة أعلام الجنوب في المكلا”.

وتأتي الخطوة التي أقدم عليها لواء بارشيد الموالي للانتقالي بعد أيام من منع الرئيس هادي لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي القيام بزيارة لمناطق في أبين وشبوة وحضرموت تحت سيطرة قوات هادي، الأمر الذي يرجح معه أن يكون الانتقالي قد أقدم على منع حيدان من المرور بمنطقته لزيارة شبوة رداً على منع هادي للزبيدي من المرور بمناطق سيطرة قواته وقوات الإصلاح في أبين وشبوة وحضرموت.

ومن شأن تفكيك ما تبقى من قوات موالية للانتقالي في حضرموت ضمان عدم تنفيذ هذه القوات أي تمرد عسكري على سلطة الإصلاح وحكومة المناصفة في حضرموت التي تفرض قوات الإصلاح سواءً في المنطقة العسكرية الأولى أو المنطقة العسكرية الثانية حضورها بشكل كبير رغم أن قائد المنطقة الثانية البحسني محسوباً على واشنطن أكثر من كونه محسوباً على الإمارات، ورغم ذلك لا يزال الإصلاح يحتفظ بجزء كبير من الموالين له وعناصره داخل قوات البحسني بالمنطقة الثانية خلافاً لكون المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت تعتبر جميعها قوات عسكرية تتبع مباشرة نائب الرئيس هادي، علي محسن الأحمر قائد الذراع العسكري للإصلاح.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com