منبر كل الاحرار

الإنتقالي يتهم الإصلاح بالوقوف وراء جريمة زنجبار ويتقرب بالضحايا للتحالف

الجنوب اليوم | خاص

 

رغم حجم المأساة الإنسانية التي تسببت بها العملية الإرهابية التي استهدفت العشرات من الجنود الموالين للمجلس الانتقالي في القرب من مدينة زنجبار عاصمة أبين، والتي أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 33 من عناصر قوات الدعم والإسناد التابعة للمجلس الانتقالي، ظهر الجمعة، ومنهم 8 قتلى و25 جريح ، إلا أن البيان الصادر عن المجلس الانتقالي التابع للإمارات لم يكن بحجم المأساة فقد عكس ضعف الانتقالي وتفريطه بعناصره ، فالاغتيالات اليومية التي تطال قيادات ونشطاء وعناصر الانتقالي في محافظة أبين ، أصبحت شبه يومية فبالأمس قُتل نائب مدير الرقابة والتفتيش لدى ألوية الدعم والاسناد ، حيدرة جبران في مديرية المنصورة في مدينة عدن وقبلها سقطت أعداد أخرى دون أن يحرك الانتقالي ساكناً .
وباستثناء تهديدات انفعالية أطلقها عيدروس الزبيدي قبل أيام أثناء لقاء جمعة بعدد من الشخصيات الموالية للمجلس الذي يرأسه في مدينة عدن ، وتوعد باجتثاث الإرهاب الإخواني في أبين ، ابتلع الزبيدي لسانه اليوم ولم يصدر أي بيان يدين فيه الجريمة ، باستثناء توجيه فرع أبين بإصدار بيان والأخير أوكل المهمة لناطق قوات الانتقالي في المحافظة ، محمد النقيب ، والذي اتهم مليشيات الإصلاح بالضلوع في الجريمة واستخدامها العناصر الإرهابية من تنظيمي (القاعدة وداعش) والتي قال إن تلك العناصر تنطلق من داخل معسكرات ما يسمى بالجيش الوطني لتحقيق أجندة سياسية لأطراف معروفة طالما رفضت وعطلت كل فرص السلام , في إشارة منه إلى حزب الإصلاح .

وحمل النقيب قوات هادي وحزب الإصلاح مسؤولية الإنفجار الذي استهدف قواته في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين, الجمعة , وأسفر عن مقتل وجرح 33 عنصراً من عناصر موالية للانتقالي. البيان الذي خلى من أي تهديدات بالرد واكتفى بتحويل ضحايا العملية التي أدانتها عدد من المكونات الجنوبية وقوبلت باستنكار شعبي واسع في أبين إلى قرابيين للحصول على رضى دول التحالف واستعطافهم بالرد تحت غطاء مكافحة الإرهاب .

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com