منبر كل الاحرار

ميناء عدن بوابة لتهريب المخدرات إلى الجنوب باعتراف أممي

الجنوب اليوم | خاص

 

أقر فريق من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات (UNODC) والبرنامج العالمي للجريمة البحرية (GMCP) وبرنامج خليج عدن والبحر الأحمر (GARS) بوجود قصور في الميناء يستدعي تعزيز الجانب الأمني بالمعدات والأجهزة اللازمة للكشف عن شحنات المخدرات التي تدخل عبر ميناء عدن بشكل متزايد.

جاء ذلك خلال زيارة للفريق الأممي إلى ميناء الحاويات والمنطقة الحرة بعدن، وشدّد على ضرورة دعم مكافحة المخدرات وتلافي القصور الحاصل في الجانب الأمني.

وناقش الفريق مع سلطات المنطقة الحرة الإدارية والأمنية ومدير عام شرطة المنطقة “عبدالسلام العمري” تفاصيل متعلقة بتنسيق الدائرة البحرية والشرطة وترتيبات دخول وخروج السفن.

كما قام الفريق بتقييم الوضع الأمني في المنطقة وعدم التزام ميناء عدن بالقوانين المتعلقة بمكافحة المخدرات ومنع تهريبها، وأقر بوجود قصور يستدعي تعزيز الجانب الأمني بالمعدات والأجهزة اللازمة للكشف عن شحنات المخدرات، وكذا تقديم مساعدات فنية وتقنية لميناء الحاويات وتدريب وتأهيل أفراد وموظفي موانئ عدن.

ووفقا للتقارير المحلية والدولية فإن عمليات تهريب المخدرات عبر ميناء عدن تتم بشكل واسع وتورط التحالف في تنسيق قنوات الترويج والإتجار بالمخدرات لتدمير أبناء الجنوب.

وفي أكتوبر 2020م  تم ضبط كمية كبيرة من “الكوكائين”  في ميناء عدن، وقامت قوات التحالف بمحاصرة الميناء، وكشفت المصادر أن شحنة المخدرات التي جاءت على متن حاويات محمَّلة بالسُّكَّر كانت قد مرت عبر ميناء سعودي قادمةً من البرازيل، وأظهرت فترة بقاء السفينة أن عمليات شحن وتفريغ جرت في السعودية قبل دخولها إلى ميناء عدن.

واتهم ناشطون ، السعودية والإمارات بالإحتفاظ بالأطنان من المخدرات التي تم ضبطها في الميناء بينما قام بإتلاف كميات قليلة جدا لتضليل الرأي العام وتحويل منافد اليمن إلى بوابة لتهريب المخدرات بينها محافظة المهرة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com