منبر كل الاحرار

زعيم الحوثيين يتوعد الفاسدين بالاجتثاث ويحذر صالح وحزبة من التهرب من المسئولية

الجنوب اليوم – خاص

في خطاب وصف بالمصارحة والمكاشفة حذر زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، من تهرّب حزب المؤتمر من مسؤولياته في الشراكة مع الحركة في المجلس السياسي وحكومة الإنقاذ، وتحميلها مسؤولية الفشل والإخفاقات والإساءة إليها وتشويهها خدمة للعدوان وإضعافاً الجبهة الداخلية.
جاء ذلك في خطاب متلفز وجهه اليوم إلى مجلس الحكماء المؤلف من مشائخ قبليين وشخصيات سياسيه ورجال دين، حيث قال الحوثي هناك من خان وهناك من يساوم ونتلقى الطعنات في الظهر من شركاءنا.
ودعا حزب المؤتمر إلى إتخاذ إجراءات عقابية بحق أعضاء البرلمان المنتمين له والذين التقوا ولي العهد السعودي الأسبوع الماضي بإعتبارهم خونة وعملاء للخارج.
كما انتقد الحوثي ضمنياً ترتيبات حزب المؤتمر للإحتفاء بذكرى تأسيسه، وقال لسنا في موسم انتخابات والبعض يريد أن يتسغل الأمور ويرمي بالفساد للذين يتصدون للعدوان الحفاة الذين يعانون الجوع والقتل بينما الذين في الفلل ويعيشون بين الدولارات هم الضحية.
كما ألمح الحوثي إلى رفضه لمبادرة البرلمان التي اقترحت إشراف الأمم المتحدة على الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية بما فيها ميناء الحديدة، مؤكداً بأن ما ينفعنا في هذا البلد هو الصمود والثبات أما مسألة المبادرات والمساومات والصفقات لن توصلنا إلى نتيجه إلا إذا كان البعض يريد ان يستسلم فهذا خياره، مستركاً بالقول إننا نمد أيدينا إلى السلام المشرف وليس إلى الاستسلام. نحن رجال سلام ولسنا رجال استسلام.
وطالب الحوثي «مجلس الحكماء بالتحرّك للحفاظ على وحدة الصف الداخلي، داعياً إلى رفضهم من يحاول اعاقة مؤسسات الدولة أو تمجيد دورها أو تعطيلها أو يمارس الابتزاز السياسي ولو كان من أنصار الله أو المؤتمر، وتابع دقوا رأسه وأخلسوا ظهره وأنا معكم وسأقدم رأسي من أجل الوطن ومواجهة العدوان».
وحثّ في ختام كلمته حكومة الإنقاذ  على توفير ما استطاعت من مرتّبات الموظفين وصرفها قبل عيد الأضحى.
وأكد الحوثي أن صنعاء تقف على أعتاب مرحلة مهمة وحساسة وخطيرة جداً، مشيراً إلى أن التحالف العربي تعب وارهق في حربة على الشعب اليمني ، ولذلك يحاول تنفيذ خطة جديدة ليتمكن من حسم المغركة مشيراً إلى أن تلك الخطة لها أكثر من مسار منها المسار العسكري الممثل بالتصعيد في الجبهات وأكد أن التحالف يعول على ”تفكيك الجبهة الداخلية، وإثارة النزاعات الداخلية، العمل على إبراز قضايا هامشية، حزبية وفئوية تطغى على الاهتمام العسكري، حتى ينشغل الجميع بعيداً عن الاهتمام والتصدي له .
واشار إلى أن التحالف يحاول إختراق الجبهة الداخلية من خلال المكونات السياسية وشراء ذمم شخصيات معينة مهمتهم العمل على النيل من المكونات الأخرى وشق الصف الوطني ، وأضاف “نحن كلنا أصحاب مسؤولية واحدة والشيء الطبيعي أن يكون لكم حضور وملامسة للواقع وتدخل للإشكاليات وأن لا يكون لكم عدم اهتمام بأبرز الأحداث”، مخاطباً الحاضرين “أنه مطلوب منهم تأدية دورهم بفاعلية كبيرة”.

وأكد زعيم جملعة الحوثيين على “أن هناك نشاط مكثف على تجميد الجبهات الداخلية على الركود والجمود، حتى يتمكن التحالف من اقتحامها، وهو نفس الدور الذي يؤديه بعض المنتسبين للمكونات السياسية”.
وطالب الحوثي بتقييم أداء مؤسسات الدولة في صنعاء بكلها سواء الحكومة أو المجلس الأعلى أو حتى مجلس النواب ، والوقوف على طبيعة الاهتمامات والمشاكل والاختلالات وأن تكون الصورة واضحة لديهم”.
وبشكل غير مباشر شن عبدالملك الحوثي هجوماً حاداً على المؤتمر وتحميله المسؤولية بشأن الاختلالات الإدارية والقضائية في أجهزة الدولة بحكم تمثيله بالأغلبية العظمى في كل مؤسسات الدولة، وأنه لا يجوز أبداً على السكوت على الخلل الموجود داخل الدولة، مؤكداً “ننادي مراراً وتكراراً أنه يجب تفعيل العمل الرقابية لمواجهة الفساد، وتصحيح وضع الأجهزة الرقابية المجمدة والفاشلة والضعيفة، كم نادينا مراراً وتكراراً أن يتم إصلاح الجهاز القضائي، ووجدنا عوائق”.
وأكد أن البعض يريد استغلال الأوضاع لتشويه جماعته ، وتوعد زعيم “أنصار الله” باجتثاث الفاسدين ودعا إلى خلس جلد اي فاسد اكان من انصارة او من حزب المؤتمر الشعبي العام ،
وطالب البرلمان اليمني بمحاسبة البرلمانيون إلموالين للرياض والذين اجتمعوا مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان متهما اياهم بالخونه والعملا .
.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com