منبر كل الاحرار

الأمم المتحدة تدعو للتحقيق بغارات أرحب والتحالف يعتبرها «قانونية»

الجنوب اليوم- متابعات

دعت الأمم المتحدة لتحقيق مستقل في ضربات جوية نفّذها «التحالف العربي» بقيادة السعودية، على فندق في مديرية أرحب بصنعاء وأسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصاً بالإضافة لسقوط مدنيين في ضربتين أخريين. فيما اعتبر «التحالف» أن ضرباته في أرحب «تتوافق مع القانون الدولي الإنساني».
ودعا مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، لتحقيق مستقل في غارات «التحالف» التي شنّها الأربعاء على أرحب.
وقالت المتحدثة باسم المكتب، ليز ثروسيل، «نذكر كل أطراف الصراع، بما في ذلك التحالف، بواجبها في ضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي».
وأضافت أنه «ليس واضحاً في الوقت الراهن ما التحقيقات التي أجريت وما الذي أفضت إليه».
وأوضحت أنه «في الأسبوع الذي يمتد من 17 الى 24 اغسطس، قتل 58 مدنياً بينهم 42 بايدي التحالف الذي تقوده السعودية».
وأشار بيان للمفوضية إلى «مقتل امرأة وطفلين وإصابة امرأتين وطفلين، الثلاثاء، عندما أصابت غارة جوية للتحالف العربي بقيادة السعودية منزلا في قرية قرب صنعاء»، مضيفاً «في جميع هذه الحالات أفاد شهود عدم وجود أي انذار بهجوم وشيك».
وعدّدت الأمم المتحدة سلسلة ضربات، الأربعاء، استهدفت إحداها فندقاً قرب صنعاء، وقتل فيها 33 شخصاً، وأخرى أصابت منزلاً في العاصمة قتل فيه 6 مدنيي.
في المقابل، أكد المتحدث باسم «التحالف» العقيد تركي المالكي، في تصريحات نقلتها قناة «الإخبارية» السعودية الرسمية، أن الغارات في أرحب «تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف والاشتباك».
وقال إن «مَن استُهدِف في الغارات بمنطقة أرحب هم مجموعة عناصر انقلابية مسلحة تتبع كتيبة مكلفة بالانتشار في محيط مطار صنعاء الدولي».
وكانت وزارة الصحة في صنعاء، اتهمت قوات «التحالف» بقتل مدنيين في قصف جوي استهدف استراحة للنوم بمديرية أرحب.
وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدأ تحقيقاً بشأن حادثة استهداف «التحالف» فندقاً قرب صنعاء، مؤكداً أن أي هجوم على المدنيين غير مقبول.
وشدّد على أن الأمم المتحدة «قلقة للغاية من الغارات التي تشنّها قوات التحالف وتزيد من معاناة اليمنيين».
(رويترز)

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com