الزبيدي في مهمة رفع معنويات أعضاء الانتقالي المنهارة.. الحقيقية التي لا يريد الاعتراف بها

الجنوب اليوم | مقالات

كتب/ د. محمد النعماني (*)

سمعت خطاب رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي في لقاء مع ابناء عدن، لاشيء جديد واغلب الحاضرين هم أعضاء وأنصار المجلس الانتقالي، والحظاب هو للاستهلاك الداخلي ورفع المعنويات لقيادات الانتقالي التي فقدت الحاضنة الشعبية لها في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية وهذا ما كشفت عنه المقاطعة الواسعة للقوي الجنوبية من الحراك الثوري الجنوبي والقوي السياسية الجنوبية الأخري وتحالف أبناء القبائل في أبين والمحافظات الشرقية الجنوبية (محور الشرق) والرفض الواسع للمجلس الانتقالي واللقاء التشاوري ولجوء الانتقالي إلي الكذب والتزوير واللف والدوران وإعلان ميثاق شرف دون الإجماع الوطني الجنوبي، أي أن الانتقالي فشل في إدارة الحوار الجنوبي الجنوبي إلي لقاء تشاوري.

وأنا أستغرب كيف يمكن للقاء تشاوري للانتقالي مع جماعات مقربة ومشاركة في قيادة المجلس الانتقالي أن تخرج لنا بميثاق شرف وتوقيعات لأفراد لا نعرف عنهم أي شيء سوى أن الانتقالي أراد تغطية العجز وإلحاقهم لحقة بالتوقيع على ميثاق الشرف.

هي حركات عفى عليها الزمن ولم تعد اليوم مقبولة، نحن في عصر المعلومة والإنترنت والتواصل والعالم أصبح بفصل التطور قرية قصيرة.

الانتقالي فشل وعليه الاعتراف بذلك وليس عيباً أن يعيد الانتقالي إصلاح كل شيء والقبول بالحوار مع الشخصيات والقوى السياسية الجنوبية في الأحزاب السياسية والحراك الثوري الجنوبي وتحالف أبناء القبايل في المحافظات الشرقية الجنوبية ومحافظة أبين المعارضة لحوار الانتقالي وتعامله مع الأوضاع المتعددة الجوانب في المحافظات الجنوبية واليمن بشكل عام.

نحن أبناء عدن نرفض دكثاتورية حكم العسكر لمحافظة عدن، نرفض شللية الزبيدي والانتقالي.

(*) د. محمد النعماني – الناطق باسم الحراك الثوري الجنوبي