وقال الحزب، في بيان، إن «عناصر الأمن داهمت فجر اليوم منزل محمد عبدالملك، الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح في عدن، فيما اقتحمت مقرّ الإصلاح واعتقلت ستة آخرين بينهم أمين عام نقابة الأطباء في عدن».
وطالب الحزب بـ«سرعة الإفراج عن المعتقلين»، مؤكداً «حقه القانوني في إعادة الاعتبار لهم ورفضه القاطع لهذه الإجراءات، والتحقيق فيما حدث».
وحذّر من «مغبة التمادي في تجاوز القوانين، والاستخدام المسيء لاسم المؤسسة الأمنية».
وحمّل البيان إدارة أمن عدن، مسؤولية ما تعرض له المستهدفون بهذه الإجراءات.
وطالب الحكومة وقيادة «التحالف» الذي تقوده السعودية بـ«القيام بدورهم في سرعة الإفراج عن المعتقلين ووقف هذه الممارسات التعسفية».
كما دعا الأحزاب والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني لإدانة هذه التصرفات التي وصفها بـ«غير القانونية».
وربط مصدر في قوات هادي بين مداهمة مقرّ «الإصلاح»، واغتيال إمام جامع زايد في عدن، ياسين العدني، الذي يعمل في دائرة التوجيه المعنوي التابعة لقوات «الحزام الأمني» المدعومة من الإمارات.
وقال المصدر إن القوات «داهمت المقرّ وقامت بضبط أسلحة ومتفجرات وعبوات ناسفة» داخله.
واغتيل العدني، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، بواسطة عبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته، ما أدّى أيضاً إلى إصابة نجله البلغ من العمر 12 عاماً.

(الأناضول، أ ف ب)