الإصلاح : انهيار العملة المسمار الأخير في نعش الرئاسي وحكومة معين
الجنوب اليوم | متابعات خاصة
قال القيادي في حزب الإصلاح، الحسن أبكر، الثلاثاء، إن انهيار العملة في مناطق سيطرة التحالف وفصائله، هو “المسمار الأخير في نعش مجلس التحالف الرئاسي وحكومة معين عبدالملك.
وأوضح أبكر في تغريدة على “تويتر”: إن “استمرار تدهور سعر الصرف واقترب سعر الريال من الاربعمائة ريال أمام السعودي والألف وخمسمائة من الدولار هو بمثابة إعلان موت هذا المجلس بشكل رسمي”، في إشارة للمجلس الرئاسي الذي عينه التحالف كبديل لهادي.
وأضاف القيادي أبكر: أن “المجلس ولد ميتا منذ البداية مع أن البعض استمر في المكابره”، معتبرا أن “الواقع يكذب الآمال وما حدث ويحدث حتى اليوم يؤكد أنه لا فائدة ترجى من هذا المجلس المخضرية الذي يتنازع اعضاؤه الصلاحيات والولاءات ويتسابقون على اثبات تبعيتهم لغير وطنهم وجمهوريتهم وشعبهم”، حسب قوله.
ولفت أبكر ، أن “لا خير في قيادة تعيش بعيدة عن بلدها ومعاناة شعبها وبينها وبين ما يجري على الأرض جدار عازل بل وحدود ومسافات بعيدة وشلل تطبيل تذر الرماد في العيون وتخفي الحقائق”، في إشارة إلى رشاد العليمي ونوابه، الذين عينتهم السعودية.
واستمر الريال اليمني في مناطق سيطرة التحالف وفصائله في الانهيار ملقيا بضلاله على مختلف جوانب الحياة المعيشية الصعبة، حيث وصل سعر الريال مقابل الدولار إلى أكثر من “1512”، بينما يجد المراقب أن “العليمي في المانيا، ومعين عبد الملك في بريطانيا، والوزراء بين الرياض وابوظبي والقاهرة، والنواب عواصم الدول الشقيقة والصديقة”.