منبر كل الاحرار

على عكس خصومه “الحوثي” ينتصر لغزة.. (جلاكسي ليدر) تحت تصرف المقاومة الفلسطينية

الجنوب اليوم | خاص

 

سجل أنصار الله “الحوثيون” اليوم انتصاراً إضافية يضاف لرصيد انتصاراتهم التي اكتسحت الشارع اليمني وتجاوزته واكتسحت الشارع العربي لمجرد موقفه الذي ترجمه قولاً وفعلاً وعلى أرض الواقع تجاه فلسطين المحتلة وقطاع غزة والكيان الإسرائيلي المحتل.

وأعلن متحدث أنصار الله “الحوثيين”، اليوم الأربعاء، محمد عبدالسلام، أن السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر التي سيطرت عليها قوات صنعاء في 19 نوفمبر الجاري من وسط البحر الأحمر قبالة المياه الإقليمية السعودية واقتادتها إلى السواحل اليمنية قبالة الحديدة، سيكون مصيرها رهن إشارة المقاومة الفلسطينية وتحت تصرف حركة حماس، ما يعني رهن السفينة ووضعها في جيب المقاومة الفلسطينية لاستخدامها فيما يخدم المقاومة سواءً أثناء مواجهة العدوان الإسرائيلي أو حتى أثناء المفاوضات.

جاء ذلك خلال رد المتحدث باسم أنصار الله “الحوثيين” على بيان صادر عن مجموعة الدول السبع الصناعية التي ختمت أعمال جلساتها المنعقدة بوزراء خارجية المجموعة والذي دعت فيه مجموعة السبع حكومة صنعاء إلى وقف ما وصفته بـ”تهديد الملاحة البحرية في المياه الدولية”.

وكان عبدالسلام قد رد على دعوة الـG7، بالتأكيد على أن “اليمن حريصة على الأمن البحري وسلامة الممرات المائية وأن القوات البحرية اليمنية ملتزمة بحماية المياه اليمنية بموجب صلاحياتها السيادية”.

وأوضح عبدالسلام في رده، أن ما يتعلق بالعملية التي تمت في البحر الأحمر “منحصرة بالسفن الإسرائيلية وقد أعلنت القوات البحرية ذلك عبر تحذيراته المتكررة للسفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تعمل معه بأنها ستكون عرضة للاستهداف نتيجة العدوان الغاشم والحصار الجائر على قطاع غزة”.

كما أكد القيادي بحركة أنصار الله “الحوثيين” أن قناعاتهم أن تصرفات الكيان الصهيوني الإجرامية هي ما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين وأن التصدي لأنشطة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة هو أمر مهم لأمن وسلامة المنطقة والعالم.

وتطرق عبدالسلام في رده إلى السفينة الإسرائيلية جلاكسي ليدر قائلاً إن “السفينة المحتجزة وطاقمها نؤكد أن احتجازها تم تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومساندة لمقاومته الباسلة في غزة، وأن مصير السفينة مرتبط بخيارات المقاومة الفلسطينية وبما يخدم أهدافها في مواجهة العدوان الإسرائيلي”.

ويمثل موقف الحوثيين انتصاراً جديداً للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الأعزل والمحاصر، في مقابل مواقف معادية للمقاومة الفلسطينية وداعمة للكيان الصهيوني صدرت عن حكومة التحالف السعودي الإماراتي والأطراف التابعة للتحالف السعودي الإماراتي كطارق صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي الذين أبدوا استعدادهم حماية الملاحة الإسرائيلية في مضيق باب المندب وخليج عدن والبحر الأحمر واعتبروا ما قامت به قوات صنعاء من خطوة أجبرت الكيان على التراجع عبارة عن “قرصنة وعمل إرهابي” وهو ما سبب سخطاً عارماً في الشارع اليمني الجنوبي والشارع العربي ضد الأطراف التابعة للتحالف السعودي الإماراتي واعتبارها أطرافاً تابعة حرفياً للكيان الإسرائيلي المحتل.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com