منبر كل الاحرار

قائد القوات الجوية الأمريكية: الحوثيون لا يستجيبون لأي ضغوط ولا نزال نجهل حجم قدراتهم

الجنوب اليوم | تقرير

 

قال قائد القوات الجوية الأمريكية المركزية وفي الشرق الأوسط، إنه من الصعب معرفة مدى تضرر القوة العسكرية اليمنية التابعة لـ”الحوثيين” جراء الضربات الأمريكية الجوية السابقة، كما أقر بأن المسؤولين الامريكيين لم يكن لديهم أي معلومات استخبارية صحيحة عن قدرات اليمن العسكرية.

يأتي ذلك في ظل استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي تشنها قوات صنعاء بقيادة أنصار الله الحوثيين، ضد الملاحة الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المحظور عبورها من مضيق باب المندب ذهاباً وإياباً بسبب العدوان الإسرائيلي والحصار على قطاع غزة المستمر لستة أشهر على التوالي.

وقال اللفتنانت جنرال أليكسوس غرينكويتش، في تصريح لقناة (أي بي سي نيوز) الأمريكية، إن “من الصعب معرفة مدى تآكل إمدادات أسلحة الحوثيين بسبب الضربات الأمريكية، لأن المسؤولين لم يكن لديهم تقييم استخباراتي مفصل لقدراتهم قبل بدء الهجمات”.

وزعم قائد الجوية الأمريكية المركزية، أن إيران تمد صنعاء بالمزيد من الأسلحة، حيث اعتبر استمرار اطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية رغم الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية داخل اليمن في مناطق سيطرة حكومة صنعاء وأنصار الله الحوثيين بأنها ناتجة عن استمرار إمداد صنعاء بالأسلحة، في حين أقر المسؤولون الأمريكيون في وقت سابق في مارس الماضي بأن إيران لا تستطيع التحكم بقرارات أنصار الله “الحوثيين” وأن الأسلحة التي يمتلكونها هي من صنعهم ويتم إنتاجها داخل اليمن ولا تأتي من الخارج.

في هذا السياق قال قائد القوات الجوية المركزية الأمريكية إن “إن التحدي الذي يواجهنا هو فهم ما كان المخزون في البداية. بمعنى آخر، ما الذي كان لديهم في متناول اليد للبدء به؟ من الواضح أننا نعرف حجم الضربات التي وجهناها ولدينا تقييمات لمدى نجاح تلك الضربات، العامل المعقد الآخر هو إعادة الإمداد الإيراني”.

وحسب التقرير الأمريكي الذي نشرته القناة، فإن البنتاغون يواجه معظلة في فهم مدى وكم الأسلحة من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة التي أنتجتها قوات أنصار الله “الحوثيين” ولا تزال تنتجها والتي تستمر من خلالها ضرب السفن المحظور عبورها من مضيق باب المندب، حيث يقول القائد العسكري الأمريكي إن من الأمور الأساسية التي يجب على واشنطن العمل عليها هو فهم مدى قدرة إعادة إمداد الحوثيين بالأسلحة التي يستخدمونها في هجماتهم.

وأقر قائد الجوية المركزية الأمريكية باستقلالية من أسماهم “الحوثيين” عن إيران والسياسة الإيرانية، قائلاً “الحوثيون أكثر استقلالية وأكثر صعوبة بالنسبة لإيران للسيطرة عليهم من المليشيات الأخرى المدعومة من طهران في العراق وسوريا، وقال إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن إيران ضغطت على حلفائها في العراق وسوريا لوقف الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا لكن بالنسبة لليمن والحوثيين فإنهم لا يستجيبون تماماً لأي ضغوط من إيران.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com