منبر كل الاحرار

تعرف على حجم الجبايات التي ينهبها الانتقالي بينما عدن تغرق في الظلام

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

كشفت معلومات خاصة عن حجم الجبايات التي ينهبها المجلس الانتقالي الموالي للإمارات وهي جبايات غير قانونية تفرضها عناصره في النقاط الأمنية والعسكرية ، والتي تنتشر على امتداد الطرقات الرئيسية في محافظات عدن ولحج وأبين، حيث تقدر هذه الجبايات غير القانونية بمبلغ (93,150,000,000).
وبحسب المعلومات فإن الانتقالي يمتلك عشرات النقاط الأمنية في المحافظات الثلاث، وتفرض مبالغ كبيرة على شاحنات النقل الثقيل التي تنقل البضائع القادمة من ميناء عدن إلى بقية المحافظات وكذا بقية الناقلات وحافلات النقل والأجرة بين المحافظات، وإلى دول الجوار، حيث يصل ما يتم دفعه لهذه النقاط من قبل شاحنات النقل الثقيل إلى أكثر من 150ألف ريال عن الناقلة الواحدة، ناهيك المبالغ التي يتم جباياتها من وسائل النقل الأخرى وحافلات نقل الركاب، والمركبات الخاصة بل يتعرض بعض السائقين إلى الاعتداء والقتل.
وفيما يخص الجبايات التي يفرضها الانتقالي علي ناقلات النفط والغاز التي تخرج من عدن الى بقية المحافظات، تجني نقطة العلم المدخل الشرقي لعدن وبقية النقاط مليارات الريالات شهريا.
وبحسب المصادر فإن نقطة العلم تمر ما بين 40)ـــ (50شاحنة يومياً، تقوم بفرض جبايات مالية قدرها (50)الف ريال على كل شاحنة محملة بالبضائع بإجمالي مبلغ ( 67.5 ) مليون ريال شهرياً فيما قرر المجلس إلزام سائقي الشاحنات الداخلة الى المدينة بدفع ( 15)الف ريال .
وفي محافظتي لحج وأبين، تؤكد المعلومات أن إجمالي الجبايات التي يفرضها الانتقالي عبر نقاطة المنتشرة على امتداد الطرقات الرئيسية في المحافظة، يقدر ب- (7 مليارات و 95مليون ريال) شهرياً.
وأشارت المصادر إلى أن المبلغ الذي تتم جبايته على الشاحنة الواحدة في نقطة العلم إلى ( 430) ألفف ريال موزعة على 8 نقاط وهي ( العند ــ الزيتونة ــ الوطنية ــ ميزان ــ المملاح ــ العسكرية ــ نقيل الخلاء ــ العر ــ السر ) ويمر عبرها (550 ) شاحنة نقل ثقيل يومياً قادمة من ميناء عدن وتبدا من مبلغ (50) الف ريال على كل شاحنة وصولاً الى (150) الف ريال.
وفي سياق النهب المهول التي يمارسها الانتقالي تفتقر عدن إلى الخدمات في مقدمتها الكهرباء والمياه وغيرها من الخدمات.
ورغم تنظيم الاحتجاجات والوقفات للسائقين والتجار وسائقي النقل الثقيل ضد هذه الجبايات الغير قانونية لم يستجب الانتقالي لمطالبهم وشكاويهم بل تستمر فرض هذه الجبايات بقوة السلاح.

وفي ظل هذا النهب تغرق عدن في الظلام الدامس وتفتقر إلى الوقود لتشغيل الكهرباء.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com