أبدى القيادي الجنوبي أحمد عبدالله الحسني، استغرابه من الزج بأسمه ضمن قوائم تابعة لـ «المجلس الانتقالي الجنوبي» في بريطانيا، متهماً قيادات المجلس بممارسة أساليب رعناء لا صلة لها بأصول الديمقراطية أو العمل السياسي الرصين.
وقال الحسني في تصريح صحافي، «فوجئت بنشر إسمي ضمن مجموعة المستشارين لدى دائرة العلاقات الخارجية للمجلس ضمن فعالية ذكرى الإستقلال 30 نوفمبر الماضي مدينة شفيلد في بريطانيا»، مؤكداً بأن «لا أحد اتصل بي ولا أستشارني رأيي في الموضوع من أساسه علماً بأني متواجد وأعيش في لندن العاصمة».
وشدد على أنه «لا علاقة لي بالمجلس الانتقالي ولا بأي قسم أو دائرة من دوائره لا من قريب ولا من بعيد»، مضيفاً «أنصح الأخوة في المجلس الانتقالي بالتخلي عن أساليب مصادرة الحقوق والإنفراد بالقرار وأدعوهم إلى العمل الجاد مع كافة الفصائل والقوى الوطنية الجنوبية لفتح حوار مسؤول يفضي إلى عقد مؤتمر جنوبي تؤمن له كل أسباب النجاح».
وذكر الحسني بأن على المؤتمر أن «يقر رؤية موحدة وينتخب قيادة موحدة للجنوب تتحمل مسؤولية النضال الوطني المتصاعد لتحقيق أهداف نضالات شعبنا في الحرية والاستقلال وبناء دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة».
يذكر أن الحسني كان قد شغل منصب قائد القوات البحرية في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل الوحدة اليمنية، كما عين سفيراً لليمن في سوريا بالستعينيات، قبل أن يعلن استقالته وينضم إلى قوى «الحراك الجنوبي» المطالب باستعادة الدولة الجنوبية السابقة.
(العربي)