وأكد عدد من النازحين، لمراسل ، أنه «تم إنزالهم في نقطة محور العند، من على متن سيارات نقل عام، بحجة أنهم من الشمال»، مشيرين إلى أن «أكثر من عشرين شخصاً ينتظرون في الخط القادم من الصبيحة منذ يومين، تحت حرارة الشمس، للسماح لهم بدخول عدن».
وذكرت مصادر أخرى أنه «تم أيضاً إنزال عشرات المواطنين في مثلث العند ولحج ومفرق المسيمير، بينما كانوا يجلبون مواد غذائية من العند وينوون التوجه إلى عدن»، مبينة أن «بعضاً مِن مَن يتم إنزالهم في لحج هم من أبناء القبيطة» بذريعة أن «هوياتهم مشكوك في صحتها»، والاشتباه بأن «أصولهم من الشمال».
وواصل «الحزام الأمني»، المدعوم من الإمارات، تشديد إجراءات السماح للمواطنين بالدخول إلى عدن، بعدما قامت قواته بتأمين وصول عائلة الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، إلى المدينة عبر يافع، وإعلان نائب رئيس «المجلس الانتقالي الجنوبي»، هاني بن بريك، ترحيبه ببقائها في عدن إذا أرادت أو تسهيل سفرها للخارج، تنفيذاً لتعليمات «التحالف».
هذا وقد ناشد العالقون خارج عدن، الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، فضل حسن، سرعة السماح لهم بالدخول إلى المدينة، ووضع حد لمنعهم من اجتياز النقاط التابعة لمحور العند في مفرق المسيمير وغيرها من النقاط، التي قالوا إن الجنود في بعضها يأخذون أتاوات من المسافرين، كمقابل للمرور في الطريق إلى عدن