منع عدد من المواطنين في مدينة البريقة في عدن، قواطر محملة بالوقود، من الخروج من شركة النفط، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على استمرار أزمة الوقود وارتفاع أسعاره في المدينة.
وأصدر المحتجون بياناً طالب بشروط لرفع الإعتصام، منها بأن «تلتزم شركة النفط والغاز، فرع البريقة، وشركة مصافي عدن، بما فيهم التجار المصرح لهم بتوفير المشتقات النفطية بالسعر القديم، وهو 3700 لمادة البترول و3400 لمادة الديزل، دون انقطاع أو تلاعب، بضمانات أمنية وحكومية».
ودعا البيان شركة النفط، إلى «عدم اتخاذ أي اجراءات تعسفية ضد أعضاء لجنة مكافحة الفساد الشعبية، أو تعمد حرمانهم من الوظائف أو الحقوق المشروعة لهم، حتى على المدى البعيد».
وأضاف البيان أن «على شركة النفط والغاز، الإلتزام بسحب تصاريح محطات الوقود إذا تم كشف أي تلاعب أو البيع بغير السعر المحدد أعلاه».
وتعاني مدينة عدن، من أزمة وقود خانقة، أغلقت على إثرها محطات الوقود في المدينة يوم أمس، فيما يتوفر الوقود في السوق السوداء، بسعر مرتفع بلغ 18 ألف ريال يمني لكل 20 ليتراً، وعلى الرغم من محاولة الشركة، معالجة الأزمة، من خلال ضخ ألفي طن من البترول إلى الأسواق المحلية، إلا أن تلك الكمية، تكفي لأيام قليلة فقط.