هادي يتحدى الإنتقالي ويتوعد بهزيمته والقوات الموالية للإمارات تقترب من معاشيق

الجنوب اليوم | خاص

في الوقت الذي تتجه المواجهات المسلحة نحو قصرالمعاشيق في مدينة عدن ، ويستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة حتى الآن وسط تاكيدات محلية عن تقدم القوات الموالية للإمارات على مداخل المدينة (العقبة وجهة جولة العاقل)، تحدى الرئيس عبدربه منصور هادي في إجتماع إستشنائي عقد الْيَوْم في الرياض لمستشاريه وقادة الأحزاب والقوى السياسية بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ، المجلس الإنتقالي الجنوبي وهدد بالضرب بيد من حديد ، واعتبر هادي مايحدث من مواجهات مسلحة في عدن منذ الأمس خطوات انقلابية مرفوضة وأحداث تخريبية مؤسفة ،وأتهم هادي المجلس الانتقالي الجنوبي بالتمرد المسلح على حكومتة باستهداف معسكرات واقتحام مؤسسات الدولة والانتشار في الشوارع والأحياء، ووصف ذلم بالسلوك العبثي المرفوض رسميا وشعبيا.
وأكد هادي في الاجتماع أن ما يجري في عدن عمل انقلابي مرفوض وممارسات غير مسؤولة روعت المواطنين وأشاعت الرعب والخوف لدى الغالبية العظمى من اليمنيين المصطفين خلف الشرعية في معركة استعادة الدولة، وأودت بحياة ضحايا مدنيين وعسكريين ، مشيرا إلى أن تلك الاعمال ليست عفوية وتضع اكثر من علامة استفهام حول الجهة المستفيدة منها، خاصة مع تصعيد العمليات العسكرية والانتصارات المحققة في الجبهات المناهضة للحوثيين ،لافتا الى أن أي حرف لمسار هذه المعركة سيواجه بحزم وقوة ولن يتم التهاون مع أي محاولات وتحت أي غطاء كانت
وحث هادي من وصفهم بالواهمين على مراجعة اهداف وغايات التحالف العربي وقرارات مجلس الامن الدولي والمواقف الدولية الموحدة تجاه اليمن وقضيته، وعدم المقامرة والتضليل سعيا وراء تحقيق مصالح شخصية ، والمتاجرة بقضية يعرف الجميع أن الشرعية احرص عليها وحققت لها ولازالت مكاسب فعلية عكستها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
ووجه هادي الوحدات العسكرية والامنية، بتحمل مسؤولياتها في الحفاظ على الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، وتفويت الفرصة على المقامرين والمتاجرين بارواح الأبرياء وتضحيات اليمنيين من اجل مشروع الدولة الاتحادية الجديدة، المرتكزة على التوزيع العادل للثروة والسلطة وعدم تكرار اخطاء الماضي، مؤكدا قدرة الدولة والحكومة الشرعية على تجاوز هذه الاحداث، في اطار الحرص على المكتسبات المحققة في تطبيع الاوضاع واعادة الاعمار، وحقن الدماء.