ونقلت مصادر ميدانية في «المقاومة الجنوبية»، لـ«العربي»، أن «قوات المقاومة والجيش، مسنودة بقوات التحالف العربي، بقيادة القائد الإمارتي أبو زرعة، أحكمت سيطرتها على مركز مديرية حيس وتمكنت من السيطرة على قرى الضاحية والقاهرة وحسي الحنجله والجريب». وأضافت المصادر أن «المواجهات العسكرية ما زالت مستمرة فى أطراف مدينة حيس الشمالية»، مشيرة إلى أن «هناك مساندة عسكرية للجيش بطيران الاباتشي». وأفادت المصادر أن «تعزيزات عسكرية كبيرة مكونة من قرابة 500 جندي، وعشرات الآليات العسكرية، وصلت اليوم إلى مركز المديرية، ومبنى المرور». وتوقعت المصادر أن «يتم السيطرة على مدينة حيس بشكل كامل خلال الساعات القادمة». وأشارت المصادر إلى أن «العمليات العسكرية تسير حسب الخطة التي رسمت لها، من قبل قيادة التحالف وقيادة المنطقة العسكرية الرابعة، وليس هناك أي عرقلة أو تأخير لمواصلتها، وإن كان هناك تأخر فهو بسبب كثافة الألغام». وكشفت المصادر أن «كثافة الألغام واستهداف قوات المليشيا لأفراد المقاومة من المواقع الجبلية المطلة على المدينة هي السبب في تراجع وتيرة المعارك اليوم، بنفس الوتيرة»، وأكدت أن «المواجهات العنيفة مع المليشيات ومنذ أمس الاثنين، أسفرت عن سقوط العشرات من صفوف المقاومة، بينهم عدد من القيادات الميدانية: إيهاب علقمة اللحجي، ومحمد الخضر الفشاش، وصالح العبدلي، كما سقط القيادي عبد السلام محمد مجلي اليافعي المكنى (أبو نعيم الحديدي)، وأصيب العقيد رايد الجبهي، قائد اللواء الأول عمالقة، بجروح بليغة». ولفتت المصادر إلى أن «التحرك نحو مديرية الجراحي سيكون بعد أن يتم تطهير كافة الجيوب الشمالية والغربية لمدينة حيس، وقطع التعزيزات القادمة للمليشيات الانقلابية من تعز وإب وصنعاء».