منبر كل الاحرار

نائب رئيس «الانتقالي»: إعلان دولة الجنوب العربي بات قريباً جداً

الجنوب اليوم | صحافة

 

أكد نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد سعيد بن بريك، أن إعلان دولة الجنوب العرب «بات أقرب من أي وقت مضى»، معتبراً أن الصلاحية السياسية والأخلاقية لرئيس المجلس الرئاسي اليمني «قد انتهت»، وأنه «فقد موقعه أي مشروعية حقيقية على الأرض».

 

واعتبر بن بريك، وهو المحافظ الأسبق لحضرموت، في بيان على «أكس»، اليوم: أن الهجوم الصاروخي الذي استهدف ميناء المكلا «لا يمكن، بأي معيار وطني أو أخلاقي، أن يُقدَّم بوصفه بطولة أو إنجازاً».

 

وأضاف: «لم تلتزم حضرموت الصمت، بل قالت كلمتها بوضوح، وجددت التفويض الشعبي لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، باعتباره الممثل السياسي الأقرب لإرادة الشارع الجنوبي، والحامل الحقيقي لمشروع استعادة الدولة».

 

ورأى بن بريك أن الصلاحية السياسية والأخلاقية لرئيس المجلس الرئاسي اليمني «قد انتهت»، وأنه «فقد موقعه أي مشروعية حقيقية على الأرض»، مشيراً إلى أن حضرموت اليوم «تتحرك من منطلق وعيٍ عميق بأن الشرعية الحقيقية هي شرعية الأرض وأهلها، لا شرعية البيانات ولا المكاتب».

 

كما اعتبر أن الالتفاف حول قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عيدروس الزُبيدي، «هو ضرورة وطنية لحماية الجنوب، وتحصين حضرموت باعتبارها قلبه النابض وعموده الاقتصادي والسياسي».

 

 

 

ورأى بن بريك أن المرحلة الحالية «تفرض اتخاذ قرارات جريئة ومسؤولة، في مقدمتها إعادة تقييم الموقف من أي شراكات ثبت عجزها أو تخاذلها في مواجهة القوى الانقلابية، أو تورطها في إطالة أمد الأزمات».

 

وشدّد على أن «اتخاذ قرارات حاسمة من شأنه تحرير شعب الجنوب من هيمنة قوى معادية داخل منظومة الشرعية، قوى مارست الحصار الاقتصادي، وقطعت المرتبات، وصادرت القرار والسيادة، واستخدمت معاناة الناس كورقة ضغط سياسية. إن إنهاء هذا العبث لم يعد خياراً مؤجلاً، بل استحقاقاً وطنياً تفرضه كرامة الناس وحقهم في العيش بسلام».

 

وكشف بن بريك أن «لدى المجلس من الأوراق والمعطيات ما هو من الوزن الثقيل، أوراق لم تُستخدم حتى الآن حرصاً على المصلحة العامة، لكنها — إن فُرض استخدامها — ستكشف كثيراً من الحقائق، وتفضح شبكات العبث، وتعرّي القوى التي تتغذى على الفوضى وتستثمر في إطالة الأزمات».

 

وأكد أن «الأمور على ما يرام، وحضرموت آمنة ومستقرة بأهلها، لأن هناك قوة تحميها ووعياً يسندها»، واعتبر أن

«خطر العبث بالثروات لا يقل عن خطر الصواريخ»، مضيفاً أن «الجنوب الذي يتشكل اليوم هو جنوب الدولة والمؤسسات، لا جنوب الفوضى والعبث».

 

وختم نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بيانه بأن «إعلان دولة الجنوب العربي بات أقرب من أي وقت مضى»، مشدّداً على أن حضرموت «قالت كلمتها، والجنوب حسم خياره».

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com