منبر كل الاحرار

زعيم الحوثيين .. الإمارات ستطرد من الجنوب عاجلاً أم أجلاً

الجنوب اليوم | صحافة

 

أكد زعيم الحوثيين السيد عبدالملك الحوثي استعداد جماعته مساندة ودعم الجنوبيين في طرد الإمارات من الجنوب ، وعبر عن ثقتة في مقابلة اجرته معه صحيفة الاخبار اللبنانية ، بأن القناعة التي سيصل إليها أبناء المحافظات الجنوبية هي حتمية التحرّر ومقاومة الاحتلال بعد افتضاحه من خلال ممارساته الإجرامية»، لافتاً إلى أن «البعض كانوا مخدوعين وصدّقوا نتيجةً لحملةٍ كبيرة وهائلة من التضليل الإعلامي والثقافي أن قوى العدوان أتت لفعل خير وتقديم خدمات» حد قولة .
وأضاف «اليوم رأى الجميع هناك بأمّ أعينهم المطارات والموانئ ومنشآت النفط والقواعد العسكرية والسيطرة الفعلية عسكرياً وسياسياً واقتصادياً من قبل الإمارات مع ممارسات إجرامية، والنموذج القائم هناك هو احتلال بكلّ ما تعنيه الكلمة»، مؤكداً أن «هناك الكثير من الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية، وسنسعى إلى مساندتهم والتعاون معهم للتصدّي للاحتلال وتحرير البلاد كما تحرّرت من الاحتلال البريطاني، لكن بأسرع بكثير». وفيما يتصل بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي»، وإمكانية العلاقة معه، أوضح زعيم «أنصار الله» أن «الإمارات أنشأت في المحافظات الجنوبية تشكيلات متعدّدة ومتباينة ودعمتها لتستفيد من تناقضاتها ولتعمل على إثارة التنافس بينها في من يقدّم خدمة أكبر لدعم سيطرة الاحتلال»، مضيفاً «لا مانع لدينا بتاتاً بالشراكة مع الأطراف اليمنية الأخرى».
ورأى أن «الوضع في المحافظات الجنوبية يحتاج إلى تفاهم ومعالجة وحلول في ظل تعاون وحرص من الجميع»، لافتاً إلى أن «الأمر يتطلّب جوّاً ملائماً وبعيداً عن التدخّلات الخارجية للوصول إلى حلول عادلة ومنصفة ومرضية لأبناء المحافظات الجنوبية».
وبيّن أن «دخول الجنوب، وعدن تحديداً، لم يكن خطأً بتحريض من صالح، كما يعتقد البعض، بل كان ضرورة بعد أن طلبنا من الإخوة في المحافظات الجنوبية منع عبدربه، والقاعدة وداعش من استخدام المحافظات الجنوبية في الاعتداء على المعسكرات والأمن والتحرّك العسكري منها إلى بقية المحافظات».
وتابع «لقد سبق عبد ربه، والقاعدة، وداعش، بالتحرّك في المحافظات الجنوبية وقاموا باحتلال المعسكرات وكذلك مقرّات الأمن وذبحوا الجنود بالسكاكين، وبدأوا التحرك عسكرياً صوب تعز وكانت كل ترتيباتهم بإشراف سعودي للتقدّم عسكرياً نحو بقيّة المحافظات»، مستطرداً «ما اضطرّ الجيش إلى التحرّك لمنعهم».
وأكد أن «الخطوة كانت ضرورية وكان لها هدف واضح، وكنّا نسعى إلى الاتفاق مع أبناء المحافظات الجنوبية للحفاظ على مناطقهم بأنفسهم في ظل الدولة، ولكن نظراً لمشاكل الماضي تمكّنت قوى العدوان من استغلال بعضهم وخداع الكثير منهم، فقرّرنا الانسحاب مع حصول التباس كبير وتأثيرات مشاكل الماضي»، واعتبر أن «خطوة التقدّم أفادت بطرد عبد ربه وداعش والقاعدة إلى فضح قوى العدوان التي كانت ترغب بدايةً في أن يكون طابع العدوان على بلدنا بصورة حرب أهلية ففشلت في ذلك، واضطرّت إلى الدخول رسميّاً في عدوان خارجي واضح ومفضوح وهذه مسألة مهمّة جدّاً بالنسبة إلينا».

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com