وفاة ركاب على متن “اليمنية” لعدم وجود تكييف ومواطنو عدن يشكون المتاجرة بالمقاعد والحجوزات

الجنوب اليوم | خاص

شكى عدد من المواطنين بمدينة عدن الإجراءات غير القانونية من قبل مكاتب الخطوط الجوية اليمنية وموظفيها، الأمر الذي يوضح حجم الفوضى والفساد داخل الطيران الوطني بعد أن وصل إلى درجة الاحتضار والموت السريري بعد انخفاض عدد الطائرات التابعة للخطوط اليمنية إلى طائرتين فقط.
وكشف الإعلامي الجنوبي علي سعيد السقاف، عن وفاة مريضتان داخل مطار عدن خلال الثلاثة الأشهر الماضية لعدم وجود الأوكسجين في الطائرة، مبيناً أن هناك عبثاً كبيراً تمارسه إدارة طيران اليمنية يفوق الوصف.
وقال السقاف في منشور على صفحته بـ”فايسبوك” رصده “الجنوب اليوم”، إن هناك متاجرة بمقاعد الركاب وبيع الحجوزات لمن يدفع أكثر، مندداً برفع أسعار التذاكر دون مبرر، داعياً إلى وضع حداً لكل هذا الاستهتار.
الجدير بالذكر أن الآلاف من المواطنين اليمنيين المسافرين على متن الخطوط اليمنية يتعرضون لكثير من التعسفات لا سيما المرضى وكبار السن جراء تحكم السعودية والإمارات بموعد الرحلات من خلال تصاريح التحالف الممنوحة لطيران اليمنية وإلغاءها متى شاء، دون مراعاة للأوضاع الانسانية الصعبة التي يتكبدها المسافرون من أجل الوصول إلى مطار سيئون أو عدن بعد إغلاق مطار صنعاء منذ أكثر من 3 أعوام من قبل التحالف نفسه.
إلى ذلك أكد الناشط عادل اليافعي، وفاة رضيعة من الحديدة منتصف الشهر الجاري كانت على متن طائرة اليمنية بعد توقفها في مطار عدن لساعتين من دون تكييف، بالإضافة إلى وفاة فتاة مسافرة اختناقا بين يدي والديها !
ودعا اليافعي الناشطين في الخارج لرفع دعوة ضد اليمنية إلى منظمة “اياتا” للطيران لتعويض الأسرة وتأديب الخطوط الجوية اليمنية لاستهتارها بأرواح الناس.